دراسة: العلاج الكيميائي الإضافي يقلل من خطر الوفاة بسرطان عنق الرحم

أشار بحث جديد تم تقديمه في مؤتمر طبي كبير مؤخرًا إلى أن العلاج الكيميائي المعتمد بالفعل أن يقلل من خطر الوفاة بسرطان عنق الرحم عند إضافته إلى معيار العلاج الحالي، وفقا لما ذكرته شبكة “ABC News“.

وقد تابعت الدراسة، التي قدمت في الجمعية الأوروبية لطب الأورام الطبية، 500 شخص، معظمهم مصابون بسرطان عنق الرحم المتقدم، والذي لم ينتشر بعد إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وقال الباحثون إن نصف المرضى عولجوا بالإشعاع الكيميائي، وهو المعيار الذهبي الحالي للعلاج، وتم إعطاء النصف الآخر علاجًا مركبًا يتضمن جرعة مسبقة (أو جرعة تحريضية) من العلاج الكيميائي قبل كل جلسة علاج كيميائي.

ووجدت الدراسة أن المجموعة التي حصلت على العلاج الكيميائي الإضافي عاشت لفترة أطول في المتوسط، وبعد 5 سنوات ظل 80% من هؤلاء النساء على قيد الحياة، مقارنة بـ 72% من اللاتي حصلن على العلاج القياسي، بحسب الدراسة.

وقد عانى جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة تقريبًا من بعض الآثار الجانبية المتوافقة مع هذه الأنواع من علاجات السرطان، واقترح الباحثون أن استراتيجيتهم الجديدة المتمثلة في إعطاء جرعة مسبقة مبكرة من العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى المجموعة القياسية من العلاج الكيميائي والإشعاع، يجب أن تصبح المعيار الجديد.

من جهته؛ حثَّ الدكتور دارين ساتون على إجراء فحص مبكر والوقاية من هذا النوع من السرطان، وأضاف: “إن أهم طريقة لمنع ذلك هي عن طريق التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، الذي من الناحية النظرية، سيتعرض له معظم، إن لم يكن كل شيء”.

وتابع: “إن الحصول على التطعيم في هذا الوقت المبكر سيكون إحدى الطرق الرئيسية للوقاية من هذا السرطان”.