أشار الرئيس جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى أن تصريحه حول أن “الجانب الآخر”، وليس إسرائيل، هو المسؤول عن الهجوم على المستشفى المعمداني بقطاع غزة يعتمد على البيانات التي قدمها له البنتاغون، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز“.
وأعرب بايدن عن “الحزن والغضب” خلال لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حادث المستشفى بغزة، وأكد التزامه بمساعدة إسرائيل والعمل على منع تصاعد الصراع الحالي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأشار بايدن إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع الراهنة وتقديم المساعدة الأمنية والإنسانية، معربًا عن تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل وأشار إلى أنه سيطلب من الكونغرس حزمة مساعدات “غير مسبوقة” لإسرائيل.
وأعلن بايدن أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وسيتم نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
يأتي ذلك فيما قالت حركة حماس إن الانفجار الذي أصاب المستشفى المعمداني أسفر عن مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين واتهمت الحركة إسرائيل بقصف المستشفى عن عمد، وقد أعقب الحادث موجة من الانتقادات الدولية الواسعة.
فيتو أمريكي
في سياق آخر، رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم، مشروع قرار قدمته البرازيل للإدانة والتنديد بالحرب الجارية على قطاع غزة، وانتهى التصويت برفض المشروع بعد أن صوتت 12 دولة أعضاء لصالحه، فيما امتنعت دولتان عن التصويت، منهما روسيا.
وعلى الرغم من تأييد أغلب الأعضاء للمشروع، إلا أن الولايات المتحدة، كونها عضوًا دائمًا في المجلس، استخدمت حق الاعتراض “فيتو” وصوتت ضد المشروع، مما أدى إلى رفضه.
مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن أكدت أن قرار الرفض جاء بسبب عدم ضمان المشروع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتأكيدها على أن أعمال حماس هي السبب وراء الأزمة الإنسانية والمعاناة في قطاع غزة.
القرار المرفوض كان يهدف إلى الضغط من أجل التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي والدعوة لهدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات بسرعة وأمان إلى المناطق المتضررة.