شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على الحدود اللبنانية بعد عملية تسلل من لبنان إلى إسرائيل نفذها مسلحون مجهولون أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين.
ووفقً لموقع “الجزيرة نت” فقد شهدت الحدود بين الجانبين إطلاق نار متبادل وتحليق للطائرات، أعلن بعدها الجيش الإسرائيلي قتله شخصين حاولا التسلل إلى الداخل الإسرائيلي.
وقال إن مروحياته تشن غارات على مواقع عدة في الأراضي اللبنانية بعد محاولة التسلل، مؤكدا أنهم يواصلون تمشيط المنطقة. فيما وقعت غارة إسرائيلية قرب مواقع تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) على أطراف بلدة يارين جنوبي لبنان.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين اللبنانيين للحذر وعدم التوجه إلى المناطق الحدودية حفاظا على سلامتهم إثر تعرض المناطق الحدودية للقصف الإسرائيلي.
فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع مراقبة لحزب الله في منطقة التسلل بالقطاع الغربي جنوبي لبنان.
من جهته، نفى حزب الله اللبناني – في بيان له- مسؤوليته عن عملية التسلل، قائلا إنهم لم ينفذوا أي عملية داخل إسرائيل، بينما لم يؤكد الحزب تعرض مواقعه للقصف الإسرائيلي.
وأثارت الواقعة المخاوف من جديد من امتداد الغارات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة إلى لبنان، وتوسيع نفوذ الحرب الدائرة الآن لتشمل حزب الله اللبناني.
وتأتي الحادثة بعد يوم من إعلان الحزب إطلاقه أعدادًا كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن عملية اليوم في جنوب لبنان، مؤكدة أنها تأتي ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن مجموعة من المسلحين تسللوا عبر الحدود من الجانب اللبناني، وأظهر مقطع فيديو الجنود الإسرائيليين في حالة اشتباك مع المسلحين.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة 6 جنود إسرائيليين جراء العملية، أحدهم في حالة حرجة.