ترجمة: مروة مقبول – أفاد تقرير لأحد الصحفيين بصحيفة America Insider، ديفيد روفيل، بأن نصيحة قدمها الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى الرئيس جو بايدن كانت بمثابة المفتاح لتفسير سبب ملاحقة الحكومة الفيدرالية لدونالد ترامب بتهم جنائية متعددة.

ووفقًا لمقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، يبدو أن شعبية الرئيس السابق تثير قلق الديمقراطيين. فقد قام أوباما بتحذير بايدن، خلال اجتماع بالبيت الأبيض في أواخر يونيو، من شعبية ترامب المتزايدة بينما يسعى لإعادة انتخابه.

وعلى الرغم من تأكيده على براعة بايدن السياسية، إلا أنه أقر بأن ترامب لا يزال منافسًا رئاسيًا قويًا. كما عبّر أوباما عن مخاوفه من أن الديمقراطيين يستخفون بترامب ويخطئون في فهم وضعه كمعارض سياسي له تأثير واضح..

كما أشار إلى “نقاط القوة السياسية لترامب، بما في ذلك أنصاره شديدي الولاء، والنظام البيئي الإعلامي المحافظ الذي يعمل لصالحه.” مما يجعل ترامب أكثر المرشحين تهديدًا لبايدن مما يدركه العديد من الديمقراطيين.

وأشار الصحفي في تقريره إلى الرسالة التي أرسلها ترامب إلى الأمريكيين قبل توجيه الاتهام الفيدرالي إليه، والتي قال فيها إنه سيقوم بتسليم نفسه من أجل أن تسود الديمقراطية ولجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وقال إنها جعلت ملايين الأمريكيين يشعرون أن حكومتهم الفيدرالية “فاسدة”.

وقال إن الأمريكيين يعيشون عصر لا يتمتعون فيه بكامل حقوقهم الأساسية، فقد تم تقويض حرية التعبير، وفرض الرقابة على الأشخاص بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو طرح أسئلة حول انتخابات 2020، أو الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، أو لقاح كورونا.

مضيفًا أن ترامب أدرك أن هذه الاتهامات الجنائية التي يواجها تكشف خوف الحزب الديمقراطي من انتخابات 2024 التي تلوح في الأفق، حيث كتب ساخرًا على منصته الاجتماعية Truth Social “أحتاج إلى لائحة اتهام أخرى لضمان انتخابي!”.

وأضاف أنه على الرغم من أن إدارة بايدن كلفت المستشار الخاص جاك سميث بتولي التحقيق ضد ترامب في قضيتين، بما في ذلك قضية الوثائق السرية وكذلك قضية 6 يناير، إلا أنه يمكن متابعة استمرار ارتفاع شعبيته وتبرعاته لحملته الانتخابية.

BREAKING: Trump indicted on 4 counts pic.twitter.com/XQKaleXZpu

— Julie Kelly 🇺🇸 (@julie_kelly2) August 1, 2023