حزب العمال الكردستاني يتبنى تفجيرًا استهدف مقرًا لوزارة الداخلية التركية وأردوغان يتوعد بالرد
أصيب شرطييْن اثنين في تفجير استهدف مقرًا أمنيًا تابعًا لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة أسفر عن مقتل المهاجميْن، بينما تبنى حزب العمال الكردستاني التفجير، وفقًا لموقع “الجزيرة نت“.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة نزول أحد منفذَي الهجوم من سيارة وإسراعه نحو بوابة المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة وهو يطلق النار من سلاح خفيف، كما أظهرت الصور لحظة تفجير المنفذ نفسه عند البوابة الرئيسية للمبنى.
*فيديو يظهر بوضوح لحظة تفجير الإرهابي نفسه بالقرب من مدخل وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة صباح اليوم " منفذي الهجوم عضوان بحزب العمال الكردستاني
قاما بقتل طبيب في قيصري وسرقة سيارته لتنفيذ هجوم على مبنى الداخلية في أنقره pic.twitter.com/xDpZIvELHD— أنيس منصور (@anesmansory) October 1, 2023
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن اثنين من الإرهابيين قدما بسيارة أمام بوابة المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، ونفذا هجومًا بالقنابل أسفر عن إصابة شرطييْن.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن “أحد الإرهابيين قام بتفجير نفسه، فيما قُتل الآخر برصاصة في رأسه، قبل أن يقدم على تفجير نفسه” أسوة بالمهاجم الأول”.
وقال مسؤولون إن المهاجميْن استوليا على السيارة وقتلا سائقها في مدينة قيصري، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم.
وقال موقع إخباري مقرب من حزب العمال الكردستاني إن مجموعة تسمى “كتيبة الخالدون” نفذت تفجير اليوم في أنقرة. فيما تحدثت السلطات التركية عن أن مخطط المسلحيْن كان شن هجوم أوسع مما تم تنفيذه، لكن قوات الأمن التركية أحبطت ذلك المخطط.
وفي أول ردود الفعل على الهجوم، تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمنع “الإرهابيين” من تحقيق “أهدافهم”. وأكد في خطاب أمام البرلمان أن “الأشرار الذين يهددون سلام وأمن المواطنين لم يحققوا أهدافهم ولن يحققوها أبدا”، مشددًا على أن تركيا ستلاحق الإرهابيين في الداخل والخارج حتى تقضي على آخر شخص منهم.
