تقاضي أسرة فيليب باكسون الشركة العملاقة “غوغل”، وذلك بعد أن توفي فيليب في سبتمبر الماضي نتيجة سقوط سيارته في نهر سنو كريك في نورث كارولينا، وفقًا لما نشرته “فوكس نيوز“.
الاسرة اتهمت شركة التكنولوجيا العملاقة بالإهمال، مؤكدةً أنها أُبلِغَت عن انهيار الجسر لمدة 5 سنوات دون أن يتم تحديث نظام الملاحة الخاص بهم.
كان باكسون، الذي كان بائعًا لأجهزة طبية ووالدًا لطفلين، يقود سيارته عائدًا إلى المنزل بعد حفل عيد ميلاد ابنته التاسع، في تلك اللحظة زعم أن خرائط “غوغل” وجّهته لعبور الجسر المنهار.
قالت زوجته أليسيا باكسون: “بناتنا يسألن كيف ولماذا توفي والدهن، وأنا في حيرة من الكلمات التي يمكنهن فهمها؛ لأنني ـ ورغم كوني بالغة ـ ما زلت لا أستطيع أن أفهم كيف تصرف المسؤولون عن اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي مع الجسر بأقلّ قدر من الاهتمام بحياة البشر”.
وفقًا للشرطة، التي عثرت على جثة باكسون في سيارته المقلوبة والغارقة جزئيًا، فإنه لم تكن هناك حواجز أو علامات تحذيرية على طول الطريق الذي جرفته المياه. ووفقًا لما ورد في الدعوى القضائية، فقد خرج باكسون من حافة الجسر غير المحمية، ثم سقط على ارتفاع 20 قدمًا.
يؤكد البريد الإلكتروني الصادر في نوفمبر 2020 من غوغل أن الشركة تلقت تقرير حول الجسر المنهار وكانت تراجع التغيير المقترح، لكن الدعوى القضائية تدعي أن غوغل لم تتخذ أي إجراءات أخرى.
ولم يقدم المتحدث باسم شركة غوغل، التي يقع مقرها الرئيسي في كاليفورنيا، أي تعليقات حول الدعوى القضائية.