أخبار أميركا

حاكمة ميشيغان تدعو الجامعات إلى أن تكون أكثر حزمًا مع حوادث الاعتداء الجنسي

ترجمة: فرح صفي الدين – أعربت حاكمة ميشيغان عن غضبها تجاه الاتهامات بالتحرش الجنسي الموجهة ضد مدرب فريق كرة القدم في إحدى الجامعات في الولاية، ميل تاكر، وأصدرت بيانًا يطالب بالمحاسبة في التحقيق الذي تجريه الجامعة.

وفي بيان رسمي أصدرته الديمقراطية غريتشن ويتمر أمس الاثنين، قالت إنه يتعين على جامعة ولاية ميشيغان Michigan State University ، وهي إحدى الجامعات الرائدة ليس فقط على مستوى الولاية وإنما في جميع أنحاء العالم، أن تسن القوانين التي من شأنها أن تمنع مثل هذه الحوادث، فمواطني ميشيغان “يستحقون الأفضل”.

وكانت الحاكمة ويتمر قد جذبت الرأي العام الوطني قبل تتولى منصبها عام 2019 عندما تحدثت علنًا في مجلس الشيوخ في عام 2013 عن تعرضها للاعتداء الجنسي أثناء دراستها في نفس الجامعة.

تابعت قائلة: “أعلم الألم الذي يشعر به الكثيرون عندما تظهر مثل هذه الاتهامات لأنني أعيشه أيضًا. فجامعة ولاية ميشيغان لها مكانة خاصة في قلوب الكثيرين منا، وهذا ما يُعمِق الألم.”

وبحسب ما ذكرته صحيفة Detroit Free Press، تقدمت بريندا تريسي، متحدثة وناجية من حادث اغتصاب تعاقدت معها الجامعة لتوجيه فريق كرة القدم في المدرسة حول العنف الجنسي، بشكوى إلى مكتب الجامعة المعني بقضايا العنف الجنسي في ديسمبر 2022 ضد تاكر.

وتتضمن الشكوى اتهامات بأنه أدلى بتعليقات جنسية عنها وقام بأفعال تخدش الحياء خلال مكالمة هاتفية، وهو ما لم ينكره أمام المحققين لكنه وصفه بأنه “جنس عبر الهاتف بالتراضي”.

علمت الجامعة بالحادث لأول مرة في ديسمبر 2022 وتم إجراء تحقيق خارجي. وصدر تقرير هذا التحقيق في يوليو وتم إيقافه عن العمل بدون راتب بعد ساعات من توجيه الاتهامات رسميًا له. وسيتم تحديد موعد محاكمته في أكتوبر لتحديد ما إذا كان تاكر قد انتهك سياسة الجامعة.

وفي المقابل، أكد تاكر أن الاتهامات الموجه إليه من تراسي “كاذبة تمامًا” وانتقد عملية الاستماع المقبلة باعتبارها “غير عادلة”.

الاتهامات الموجهة ضد تاكر ليست الأولى التي تثير المخاوف بشأن تعامل جامعة ولاية ميشيغان مع السلوك الجنسي، حيث يقضي الطبيب الرياضي السابق لاري ناسار حكمًا بالسجن مدى الحياة بعد ارتكابه انتهاكات جنسية ضد مئات الفتيات أثناء عمله لصالح الاتحاد الأمريكي للجمباز وجامعة ولاية ميشيغان هزت الرأي العام في أمريكا. وانتهت بأن وقع على إتفاقية تسوية مع الضحايا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى