أخبار أميركا

العثور على حطام سفينة مفقودة منذ ثمانينيات القرن الماضي في بحيرة ميشيغان

ترجمة: فرح صفي الدين – بعد بحث دام عامين، كشف علماء عن موقع سفينة مفقودة منذ أواخر القرن التاسع عشر في بحيرة ميشيغان، ووصفوا الاكتشاف بأنه بمثابة “كبسولة زمنية”.

وبحسب بيان أصدرته قالت جمعية ويسكونسن التاريخية أمس الجمعة إن مؤرخين قد اكتشفوا حطام السفينة “ترينيداد” Trinidad  على عمق 270 قدمًا من المياه قبالة سواحل بلدة ألغوما.

وقالت الجمعية التاريخية إن السفينة عبارة عن مركب شراعي تم بناؤه عام 1867 في جراند آيلاند بنيويورك لتسهيل تجارة الحبوب في منطقة البحيرات الكبرى بين ميلووكي وشيكاغو وبوفالو وأوسيغو من خلال المرور عبر قناة ويلاند التي تربط بحيرة إيري وأونتاريو. وقد تخصص المركب في نقل الفحم و الحديد من نيويورك وتعود بحبوب إلى الغرب الأوسط.

وقالت المنظمة إن أصحاب السفينة لم يستثمروا الكثير من الأموال في صيانتها، مما جعل مسيرتها المهنية قصيرة نسبيًا.

وأفادت شبكة CNN أنه خلال رحلتها الأخيرة في 11 مايو 1881، حيث كانت متجهة من بورت هورون إلى شيكاغو، عبر ساحل ويسكونسن باتجاه ميلووكي، وعلى متنها شحنة من الفحم، بدأت السفينة تمتلئ بالمياه. لكنها واصلت مسارها حتى انقلبت فجأة وبدأت في الغرق.

وأوضحت الشبكة الإخبارية أن القبطان والطاقم تمكنوا من الهرب في قارب نجاه تابع للسفينة، ووصلوا إلى سواحل بلدة ألغوما بولاية ويسكونسن. بينما لم يتمكن كلب كبير من سلالة النيوفاوندلاند من الهرب معهم حيث كان نائمًا  عندما بدأت السفينة في الغرق وكان الخسارة الوحيدة على متنها.

وأشاد المجتمع التاريخي بالاكتشاف “الرائع”، فقد احتوى حطام السفينة على ممتلكات الطاقم والأطباق والمراسي والجرس وغيرها من القطع الأثرية.

وقالت المنظمة في بيانها “إنها واحدة من أكثر حطام السفن سليمة التي تم العثور عليها على الإطلاق في مياه ولاية ويسكونسن… إنه اكتشاف مهم للغاية… إنه مثل كبسولة زمنية”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى