أرسلت إدارة الغذاء والدواء (FDA) رسائل تحذيرية إلى 3 شركات لتركيبات الحليب، بسبب مخاوف بشأن مشكلات خطيرة تتعلق بمراقبة الجودة في بعض منشآت التصنيع، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.
تم إرسال رسائل التحذير إلى شركة Reckitt / Mead Johnson وPerrigo – وهما قوتان صناعيتان تهيمنان على السوق منذ فترة طويلة – وByHeart، الوافد الجديد نسبيًا إلى سوق شديدة المنافسة.
قفزت الشركات الثلاث لزيادة تصنيعها وسط نقص عاجل في حليب الأطفال العام الماضي في أعقاب عمليات السحب الكبرى في شركة أبوت، أحد الموردين الرئيسيين في البلاد.
خلال الصيف الماضي عانى العديد من صانعي التركيبات الرئيسيين بخلاف شركة أبوت قد عانوا من مخاوف التلوث، خاصة مع بكتيريا الكرونوباكتر، وكان من الملاحظ أن صانعي التركيبات الآخرين قد تم تحذيرهم من قبل المنظمين بشأن الظروف دون المستوى وأوجه القصور الحرجة في المعدات في الوقت.
وإلى جانب نشر رسائل التحذير الجديدة، طمأنت إدارة الغذاء والدواء أيضًا الأمريكيين بأنها تعتقد أن عمليات السحب السابقة لمنتجات حليب الأطفال كانت “فعالة في إزالة الدفعات التي يحتمل أن تكون ملوثة”، وقالت الوكالة إن الآباء ومقدمي الرعاية لا يحتاجون إلى التخلص من تركيبة الحليب أو تجنب شرائها في هذا الوقت.
يمكن العثور على بكتيريا الكرونوباكتر على نطاق واسع في البيئة، ولكنها يمكن أن تكون مميتة عند الرضع، وأدى اكتشافها داخل مصنع أبوت في ستورجيس بولاية ميشيغان العام الماضي إلى استدعاء منتجات كانت منتشرة بشكل واسع في فبراير 2022 بعد إصابة 4 أطفال تناولوها.
توفي اثنان من الرضع في وقت لاحق، على الرغم من أن شركة أبوت تؤكد عدم وجود دليل قاطع يثبت أن تركيبتها تسببت في أمراض الأطفال، لكن الإغلاق النهائي لشركة أبوت كان له تأثير واسع تردد من الساحل إلى الساحل، مما ترك فراغًا خطيرًا في السوق وأجبر العائلات على مواجهة الرفوف الفارغة والتدافع للحصول على بدائل لعدة أشهر.
طالبت العديد من جلسات الاستماع في الكونغرس بإجابات من أبوت وقيادة إدارة الغذاء والدواء حول سبب عدم بذل المزيد من الجهود في وقت مبكر لتحديد المشكلة وحلها قبل أن تصبح سيئة للغاية.
على الرغم من أن الشركات اتخذت إجراءات تصحيحية، إلا أن (FDA) قالت إن هناك حاجة إلى المزيد بعد عمليات التفتيش الأخيرة، وأمام الشركات الآن 15 يومًا للرد على رسائل التحذير.