أظهر استطلاع جديد أجراه مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن العمال الأمريكيين الذين يبحثون عن عمل لديهم حاليًا توقعات مرتفعة للأجور، حيث يتوقع الرجال أموالًا أكثر بكثير من عروض العمل مقارنة بالنساء، وفقًا لما نشره موقع “Axios“.
كان سوق العمل الضيق للغاية خلال الوباء يحمل متنفسًا للأجور وقوة العمال، وفي حين أن التخفيف التدريجي لسوق العمل يهدد بتآكل بعض هذه المكاسب، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن العمال يشعرون بالثقة بشأن مطالبة أصحاب العمل الجدد المحتملين بمزيد من المال.
ارتفع متوسط أجر الباحثين عن عمل في الولايات المتحدة – وهو أدنى أجر سنوي يقبله العمال لوظيفة جديدة – إلى مستوى قياسي بلغ 78645 دولارًا في يوليو، مقارنة بـ 72873 دولارًا في نفس الوقت من العام الماضي، وفقًا للمسح.
ومع ذلك، بلغ متوسط عرض الأجر بدوام كامل الذي تم تلقيه في الأشهر الأربعة الماضية 69475 دولارًا، وهو ما يمثل في حد ذاته زيادة ملحوظة من 60764 دولارًا في يوليو الماضي.
وبحسب الاستطلاع، بلغ متوسط الأجر السنوي للعاملين بدوام كامل في يوليو أكثر من 79 ألف دولار، مقارنة بنحو 76 ألف دولار في يوليو 2022، ومع ذلك فإن نظرة فاحصة على البيانات تكشف عن انقسامات صارخة بين الجنسين والتعليم.
أراد الحاصلون على شهادة جامعية الحصول على أجر يبلغ حوالي 98600 دولار، مقارنة بمتوسط قدره 63300 دولار لأولئك الذين لا يحملون شهادة جامعية، وعلاوة على ذلك أبلغ المشاركون الذكور عن أجر حجز يبلغ حوالي 91000 دولار مقارنة بـ 66000 دولار الذي تتوقعه النساء.
توضح نتائج الاستطلاع أنه على الرغم من أن سوق العمل لا يزال قويًا، إلا أن بعض الميزات التي حددته العام الماضي – مثل التبديل السريع للوظائف – تتلاشى.
وانخفضت نسبة المشاركين الذين أبلغوا عن بحثهم عن وظيفة في يوليو إلى 19%، بانخفاض عن 25% الذين أبلغوا عن نفس الشيء في يوليو الماضي.