Photo courtesy of Annapolis High School facebook page

أخبار

أسرة في ديربورن تتهم مسؤولي مدرسة ابنتهم بعدم التدخل لمنع انتحارها

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

August 18, 2023

أقامت أسرة في مدينة ديربورن دعوى قضائية ضد مدرسة أنابوليس الثانوية ومنطقة مدارس ديربورن هايتس التعليمية، تتهمهم فيها بالتسبب في وفاة ابنتهم الطالبة بالمدرسة عن طريق الخطأ.

ووفقًا لموقع clickondetroit فقد توفيت الفتاة التي تدعى سيلينا بيريز، البالغة من العمر 14 عامًا، عن طريق الانتحار في 1 مايو الماضي.

وتزعم الدعوى التي أقامتها أسرة الفتاة أن مسؤولي المدرسة كانوا يعرفون أن ابنتهم كانت تحت تأثير الماريجوانا، وكانت لديها ميول انتحارية، عندما سمحوا لها بمغادرة المدرسة والعودة إلى منزلها في وقت مبكر، حيث توفيت بعد انتحارها.

وتختصم الدعوى كلًا من منطقة مدارس ديربورن هايتس التعليمية، ومدرسة أنابوليس الثانوية، ومديرة المدرسة آرون موليت، والمشرفة تيرون ويكس.

ووفقًا للدعوى القضائية فقد سمحت المديرة موليت للفتاة سيلينا بمغادرة المدرسة دون إخطار والديها أو الشرطة بأنها كانت تحت تأثير الماريجوانا وأنها كانت تعاني من أفكار انتحارية.

وقالت الدعوى إن سيلينا كان لديها علامات جسدية تدل على الأذى الذي ألحقته بنفسها في ذلك الوقت، والتي كان يمكن ملاحظتها وربطها بوجود أفكار انتحارية لديها.

وأوضحت الدعوى أيضًا أن درجات سيلينا الدراسية بدأت في الانخفاض في الأشهر التي سبقت وفاتها، وهو أحد المظاهر على أنها كانت لديها مشاكل لم تلتفت إليها المدرسة.

وأفادت الدعوى أنه في يوم انتحار سيلينا اتصلت المديرة موليت بأسرة الفتاة لإبلاغهم بأن سيلينا كانت “ترمي الزجاجات” في الفصل قرب نهاية اليوم الدراسي.

ولم تذكر المديرة أن سيلينا كانت تحت تأثير الماريجوانا، كما أنها سمحت لها بمغادرة المدرسة دون طلب علاج طبي لها، أو إخبار أولياء أمورها أو الشرطة.

وعادت سيلينا إلى المنزل في “حالة غير مستقرة من الصحة العقلية” وبعدها توفيت منتحرة، وفقًا للدعوى القضائية التي زعمت أن المديرة موليت والمشرفة ويكس وصلا إلى منزل سيلينا بعد حوالي 30 دقيقة من وفاتها للتعبير عن التعازي وإبلاغ أسرتها أنها كانت تحت تأثير الماريجوانا خلال ساعات الدراسة.

وتشير الدعوى إن أسرة سيلينا لم تكن قد أعلنت بأي شكل من الأشكال عن وفاة ابنتهم قبل وصول المديرة والمشرفة إلى منزلهم، مؤكدة أن  مجرد وصول المدعى عليهم موليت وويكس إلى منزل سيلينا بعد فترة زمنية وجيزة من وفاتها يثير مخاوف حقيقية بشأن كيفية معرفتهم بوفاتها، ومن أين حصلوا على تلك المعلومة، وطبيعة اتصالاتهم الإلكترونية مع سيلينا وطبيعة علاقتهما معها.

وكشفت الدعوى أن المديرة موليت كانت قد صرحت لولي أمر سيلينا أنها كانت تستخدم الماريجوانا في وقت سابق من اليوم الدراسي، ثم تراجعت عن هذا التصريح.

وتزعم الدعوى أن موليت وويكس كانتا على علم بإشارات الإنذار الحمراء التي كانت ستنبه من حولها إلى الخطر الذي كانت تتعرض له سيلينا، لكنهما فشلا في التدخل بشكل مناسب لدفع الخطر عنها، خاصة وأن تدخلهما كان من الممكن أن يمنع انتحار سيلينا.