قالت تقارير إعلامية إن بلاغًا كاذبًا حول وجود قنبلة تسبب في إيقاف صلاة الجمعة اليوم في أحد مساجد العاصمة واشنطن.
وقع الحادث في “مسجد محمد”، الذي يعود تاريخه إلى منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي.
وفي ردهم على تساؤلات الجالية المسلمة أكد مسؤولون بالمسجد على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إنه كان هناك تهديد بقنبلة اليوم بالفعل في المسجد، مما تسبب في إيقاف الصلاة، حيث تم إخلاء المسجد.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره على الصفحة انقطاع البث المباشر لصلاة الجمعة، الذي كان القائمون على المسجد يبثونه وقت الصلاة، حيث ظلت الكاميرا موجهة ناحية مكان وقوف الإمام، بينما بدا المسجد خاليًا من المصلين.
ووفقًا لموقع “الحرة” فقد تلقت شرطة العاصمة بلاغًا من مجهول بوجود قنبلة في المسجد، وتوجهت الشرطة إلى هناك بسرعة وأمرت بإيقاف صلاة الجمعة وإخلاء المصلين من المسجد.
كما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا على المسجد وأغلقت الطرقات المحيطة به، لحين وصول خبراء المتفجرات للبحث عن القنبلة التي تم الإبلاغ عن وجودها، وتبين لاحقًا أنه لا توجد أية آثار للقنبلة المُبلغ عنها لا داخل المسجد ولا في محيطه.