Image by doanme from Pixabay

منوعات

دراسة: الكلاب يمكنها اكتشاف كورونا بشكل أفضل من الاختبارات

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

August 17, 2023

وجدت دراسة بحثية جديدة أن الكلاب أكثر فاعلية في اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا، حتى بشكل يفوق اختبار المستضد المنزلي أو اختبارات المستشفى المعقدة، وفقًا لما نشره موقع “ياهو نيوز“.

الكلاب جيدة جدًا في ذلك، لدرجة أنها قد تكون جاهزة للاستخدام الطبي السائد إذا لم يعتبر الناس هذا فضولًا وليس احتمالًا حقيقيًا، فالكلب قد يكون أفضل صديق للإنسان، وفي نفس الوقت أسرع وأكثر دقة وأقل تكلفة في اكتشاف كوفيد-19 مقارنةً بالاختبارات القياسية.

المؤلف المشارك تومي ديكي، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، الذي عمل على جمع النتائج مع شركة BioScent، وهي شركة مقرها فلوريدا تعمل على تطوير طرق لاستخدام اكتشاف رائحة الكلاب للكشف عن المشكلات الصحية.

في الكشف عن كورونا، وجدت الدراسة التي تم نشر نتائجها مؤخرًا في مجلة الطب التقويمي، أن الكلاب المدربة فعالة مثل اختبارات RT-PCR (تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي) المنتشرة في المستشفيات والعيادات، إن لم يكن أكثر من ذلك.

يمكن للكلاب حتى التعرف على كورونا عندما تحجبه فيروسات البرد والإنفلونزا، وكانت الكلاب قادرة على القيام بذلك لأن لديهم أنوفًا متطورة للغاية، مع تحسينات جسدية وعصبية للرائحة.

لدى الكلاب مئات الملايين من المستقبلات الشمية، مقارنة بخمسة ملايين إلى ستة ملايين لدى البشر، ثلث أدمغتهم مكرسة لتفسير الرائحة، وأشارت الدراسة إلى أن 5٪ فقط من دماغ الإنسان تركز على ذلك.

وقال ديكي: “يمكنهم اكتشاف ما يعادل قطرة واحدة من مادة معطرة في 10.5 حمامات سباحة بحجم أولمبي، بالنسبة للمنظور العلمي، هذا أفضل بثلاث مرات من الأجهزة العلمية”.

في بعض الدراسات، كانت الكلاب قادرة على اكتشاف كورونا في المرضى الذين يعانون من أعراض ما قبل الأعراض وغير المصحوبين بأعراض والذين لديهم إصابة فيروسية منخفضة جدًا بحيث لا تظهر في الاختبارات القياسية.

وأضاف ديكي: “يمكن للكلاب أن يعطوك نعم أو لا في غضون ثوان، إذا كانوا يشمون رائحتك بشكل مباشر”.

قد يكون الكلب المدرب قادرًا على شم أي شخص بسرعة والجلوس للإشارة إلى أنه يشم رائحة كورونا، وقد تستغرق السيناريوهات الأخرى وقتًا أطول قليلاً، مثل استنشاق الكلب لعينة العرق الخاصة بشخص ما.

كانت هذه القدرة على الاستنشاق السريع للفيروس مهمة بشكل خاص في وقت مبكر من الوباء عندما كان من الممكن أن توفر النتائج السريعة المعلومات بسرعة للمساعدة في إبطاء انتشار المرض.

وفقًا للمؤلفين، تعد الكلاب مثل: كلاب البيجل وكلاب الباسط وكلاب coonhounds خيارًا مثاليًا لهذا العمل، لكن الكلاب الأخرى – حتى الجراء – يمكنها أيضًا أداء المهمة في غضون أسابيع قليلة من التدريب.

كانت البلدان الأصغر مثل فنلندا وكولومبيا أكثر انفتاحًا على استخدام الكلاب في التجارب الميدانية، وقال ديكي إن الكلاب التي تميّز الرائحة بدقة تستحق مكانها كأداة تشخيصية جادة.