اعترفت أم ألقت جثة طفلها الرضيع في المحيط قبالة ساحل فلوريدا قبل 5 سنوات بالذنب، وحُكم عليها بالسجن 14 عامًا بتهمة القتل الخطأ، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.
أقرت آريا سينغ، البالغة من العمر 30 عامًا، بالذنب في إساءة معاملة طفلها خلال جلسة استماع في محكمة مقاطعة بالم بيتش، وكانت تواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية، والتي قد يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.
الطفل الرضيع الذي عُثِرَ على جثته عائمة قبالة مقاطعة بالم بيتش في 1 يونيو 2018، من قبل رجل إطفاء كان خارج الخدمة آنذاك، أُطلِقَ عليه اسم “بيبي يونيو”.
أطلق مكتب شريف مقاطعة بالم بيتش عملية بحث مكثفة عن الأم، وقام المحققون بفحص بيانات أكثر من 600 من الأمهات اللائي ولدن في المستشفيات القريبة، لكن جميعهن ما زلن يحتفظن أطفالهن.
En Florida se declara culpable de homicidio involuntario, Arya Singh, la madre de la bebé June que fue encontrada flotando el 1 de Junio del 2018 en Boynton Beach. Singh podria pasar hasta 14 años en prisión. #aryasingh #babyjune #boyntonbeach #culpable #guiltyplead pic.twitter.com/YVhyrql69Y
— Carime Hernández (@CarimeHernandez) August 2, 2023
ساءت القضية حتى العام الماضي عندما أجرى المحققون فحص الحمض النووي للطفل من خلال قاعدة بيانات جينية كشفت عن أحد أقارب الأب، وأخبر الأب المحققين أنه لم يكن على علم بالطفل إلا بعد شهر أو شهرين من ولادته، وقال إن سينغ أخبرته أنها أنجبت طفلها، لكنها اعتنت به.
أثبت اختبار الحمض النووي لسينغ أن الطفل كان لها، وأخبرت المحققين أنها لم تكن تعلم أنها حامل حتى ولدت في حمام الفندق، وقالت إنها وضعت جثة الطفلة المتوفاة في الماء بعد يوم من الولادة، لكنها لم تكن تعرف ما إذا كان الطفل على قيد الحياة عند ولادته.
وأظهر تشريح الجثة أن الرضيع مات اختناقًا بمجرد إلقائه في الماء.