تقدر دراسة جديدة أن الطلاب من أصول مهاجرة يشكلون 31٪ من جميع الطلاب الأمريكيين في التعليم العالي في كل من المؤسسات العامة والخاصة، وفقًا لما ذكره موقع “NewsNation“.
وبحسب التقرير الجديد فإن عدد الطلاب في الكليات والجامعات الأمريكية أكثر من 408000 طالب يدرسون في الكليات والجامعات الأمريكية، ومن بين هؤلاء الطلاب 46٪ من أصل إسباني، و27٪ من جزر المحيط الهادئ الأمريكية، وحوالي 14٪ من السود و10٪ من البيض.
تشير البيانات الصادرة عن مجموعات غير ربحية حول التعليم العالي والهجرة إلى أن الطلاب من أصول مهاجرة هم المجموعة الأسرع نموًا من الطلاب في التعليم العالي في الولايات المتحدة، حيث يقودون 80٪ من إجمالي الالتحاق المحلي من عام 2000 إلى عام 2021، ويُعرّف الطلاب من أصول مهاجرة بأنهم الجيل الأول من خلال ولادتهم في الخارج لأبوين غير مواطنين والجيل الثاني من خلال ولادتهم في الولايات المتحدة مع والد مهاجر واحد على الأقل.
يشير التقرير إلى أن أكثر من ثلث طلاب الدراسات العليا غير المسجلين لديهم شهادات جامعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمجالات المتعلقة بالرعاية الصحية.
قال مارسيلو سواريز أوروزكو، رئيس جامعة ماساتشوستس، بوسطن: “الطلاب من أصول مهاجرة يلعبون دورًا مهمًا بشكل خاص في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الاقتصاد، ما يقرب من ربع جميع العاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بلدنا وأكثر من ربع جميع الأطباء والجراحين الممارسين في الولايات المتحدة هم من أصول مهاجرة”.
وفقًا للدراسة، ثلاثة أرباع الطلاب غير المسجلين في التعليم العالي يأتون من 12 ولاية، لكن معظمهم من كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا ونيويورك.
يمثل الطلاب غير المسجلين الذين يزيد عددهم عن 408000 طالب المسجلين في الكليات والجامعات الأمريكية 1.9٪ من جميع طلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد، تمثل النسبة انخفاضًا منذ تسجيل 427 ألف طالب غير موثق في عام 2019.
يعتقد أن زيادة عدد خريجي الجامعات قد يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي في المجتمعات وسد فجوات القوى العاملة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من المجالات.