ترجمة: فرح صفي الدين – أعلنت شركة “إن درايف” InDrive، الأسرع نموًا على مستوى العالم في مجال مشاركة رحلات السيارات، أنها اختارت ولاية فلوريدا لإطلاق عملها رسميًا، لتكون أول سوق للشركة في الولايات المتحدة.
وبحسب ما ذكرته شبكة Fox Business، فتحت الشركة باب التنافس مع “أوبر” Uber و”ليفت” Lyft في السوق الأمريكية، في أعقاب احتفالها بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها وتحقيق تطبيقها أكثر من 175 مليون عملية تحميل في 48 دولة حول العالم، لتحتل المرتبة الثانية بين أكثر تطبيقات لمشاركة الرحلات تنزيلًا على مستوى العالم.
وقد أعلنت عن تطبيقها لسياسة جديدة في الولايات المتحدة وهي نموذج تسعير يتيح حرية الاختيار للمستخدمين، ويسمح للركاب والسائقين بالتفاوض والاتفاق على سعر كل رحلة.
ويعمل التطبيق بمجرد التسجيل، حيث يمكن للراكب إدخال نقطة لقاء السائق ووجهته التي يريد الوصول إليها، واقتراح سعرًا للرحلة.
وسيكشف التطبيق عن العروض من السائقين المتاحين، ويمكن الراكب اختيار العرض الأنسب من حيث التكلفة وتصنيف السائق وطراز السيارة.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن الشركة تزيد من إمكانية تحقيق أرباح للسائق من خلال السماح لهم بقبول الرحلات والأسعار التي يختارونها فقط. والأهم من ذلك، لن تفرض inDrive عمولة على السائقين بداية من يوليو 2023 إلى يناير 2024.
وبهذه الطريقة، سيحصل السائقون في السوق الجديدة على ما يصل إلى 100٪ من كل أجرة (بما في ذلك رحلات المطار ورسوم الطرق السريعة).
أما على الصعيد العالمي، يتقاضى inDrive رسومًا تبلغ حوالي 10٪ من كل رحلة، وهي الأدنى بين شركات النقل المشتركة. وفي ميامي، تسعى الشركة إلى أن تحافظ على الحد الأدنى لسعر الرحلة لضمان تعويض السائقين بشكل عادل، واستفادة الركاب من الأسعار التنافسية في الرحلات الطويلة.
أما عن اختيارهم لفلوريدا على وجه التحديد، فقال أحد المسؤولين بالشركة إن مدينة ميامي تعتبر واحدة من أفضل الوجهات في العالم من حيث التنوع الثقافي، وحياتها الليلية المزدهرة، وشواطئها الجميلة، وهذا هو المطلوب.
كما تعطي inDrive الأولوية لسلامة الركاب والسائقين، حيث يخضع السائقون المتقدمون لفحوصات شاملة للخلفية، بما في ذلك التحقق من المستندات الضرورية والسجل الجنائي والتراخيص والتصاريح.
وتدعم الشفافية الكاملة، فهي تقدم معلومات السائقين والركاب متاحة ليتطلعون عليها، بما في ذلك الترتيب والاسم قبل اختيار السائق أو قبول الرحلة. كما يمكن للركاب تقييم رحلاتهم وتقديم ملاحظات حول سلوك السائق وجودة الخدمة.