أخبارأخبار العالم العربي

دول ترفض إدانة تدنيس القرآن والكويت تطبع 100 ألف نسخة منه باللغة السويدية

لا تزال تتوالى تبعات حادثة حرق المصحف الشريف على يد لاجئ عراقي في مملكة السويد، في يوم 28 يونيو، حيث تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا يدين أفعال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن، على الرغم من أن عدة دول اعتبرت أن القرار يشكّل خطرًا على حرية التعبير.

بعد طلب طارئ من باكستان وعدد من دول منظمة التعاون الإسلامي، تم إصدار قرار يدين حادث حرق المصحف الشريف في السويد، وافق على القرار 28 عضوًا من أصل 47 في المجلس، بما في ذلك الصين وأوكرانيا ومعظم الدول الأفريقية.

امتنعت 7 دول عن التصويت وهي باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي وبنين، وصوتت 12 دولة ضده وهي بلجيكا وكوستاريكا والتشيك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

يدعو القرار الدول إلى اعتماد قوانين تمكِّنها من محاسبة المسؤولين عن أي دعوة أو إظهار للكراهية الدينية والأنشطة المتعمدة التي تؤدي إلى نزع صفة القداسة عن القرآن الكريم.

كانت الشرطة السويدية قد سمحت بتجمع تم خلاله حرق صفحات من القرآن الكريم، لكنها فتحت لاحقًا تحقيقًا حول “تحريض ضد مجموعة عرقية”، لأن عملية الإحراق جرت أمام أكبر مسجد في ستوكهولم وخلال يوم عيد الأضحى.

القرآن باللغة السويدية

وفقًا لما نشرته جريدة “القبس” الكويتية، فقد كلّفَ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بطباعة عدد 100 ألف نسخة من المصحف الشريف، مترجمة إلى اللغة السويدية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتوزيعها في مملكة السويد.

يأتي هذا القرار يهدف إلى تأكيد سماحة الدين الإسلامي ونشر المبادئ والقيم الإسلامية وتعزيز التعايش الإيجابي بين جميع البشر في جو من المحبة والتسامح والسلام، وإبراز جوانب الرحمة ونبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين