أفادت إدارة شرطة ميامي أن فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات في ميامي أحبطت عملية اختطافها خارج منزلها بعد أن عضت ذراع الخاطف، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.
اعتقلت الشرطة ليوناردو فينيغاس لصلته بعملية الاختطاف المزعوم، ووجهت إليه تهمة الخطف وإساءة معاملة الأطفال.
كانت الطفلة تلعب مع أشقائها في فناء مجمعهم السكني في ميامي يوم الخميس عندما لاحظوا وجود سيارة دفع رباعي بيضاء بالقرب من المنزل، وفقًا لإفادة خطية من الشرطة تم نشرها عقب الحادث.
بعد أن دخل أشقاؤها، جلست الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات على الدرج الخلفي للمنزل عندما قبض عليها المشتبه به فجأة، والذي حددته الشرطة على أنه ليوناردو فينيغاس.
وقالت الشرطة إن فينيغاس حمل الطفلة وبدأ في أخذها بعيدًا عندما عضته في ذراعه، مما أدى إلى دفعه لإسقاطها، وزُعم أن فينيغاس صفع الطفلة وركض باتجاه الجزء الأمامي من المجمع السكني.
Leonardo Venegas allegedly approached a 6-year-old girl, picked her up and started carrying her away. The girl bit Venegas in self-defense. https://t.co/esTcSrcnBE
— True Crime Daily (@CrimeWatchDaily) July 11, 2023
ركضت الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات إلى مقدمة المبنى وأخبرت عمتها بما حدث، وفقًا لما ذكرته لشرطة ميامي التي أضافت أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت سيارة رينج روفر بيضاء تدخل المجمع السكني والمشتبه به يسير إلى الجزء الخلفي من المجمع باتجاه السلم حيث كانت تجلس الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات.
وقالت شرطة ميامي إن الضحية أكدت أن الرجل الذي شوهد في لقطات كاميرات المراقبة هو نفس الشخص الذي يُزعم أنه حاول خطفها، وقد عثرت الشرطة على السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات البيضاء في عنوان في ميامي، ثم احتجزت فينيغاس، وفقًا لسجل الاعتقال.
في حادثة منفصلة في فلوريدا من شهر مايو، كادت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات أيضا في دايتونا بيتش أن تختطف بعد عودتها إلى المنزل من الكنيسة مع والدتها في عيد الأم، وفقًا لإدارة شرطة دايتونا بيتش.
كانت الطفلة ووالدتها يسيران إلى المنزل يدا بيد من كنيسة سيدة لورد عندما منعتهما امرأة من التحرك، وقال التقرير إن المرأة “أمسكت عن عمد” الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات في محاولة لأخذها من والدتها، وهربت المشتبه بها، ولم تنجح في خطتها لخطف الطفلة.