كان يوم الاثنين الماضي هو أكثر الأيام التي تم تسجيلها من حيث ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، وفقًا لبيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

في 3 يوليو، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء العالمي 2 متر فوق سطح الكوكب 62.62 درجة فهرنهايت أو 17.01 درجة مئوية، وفقًا للبيانات التي تم تحليلها بواسطة جامعة مين.

قال روبرت روده، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن الحرارة الشديدة كانت نتيجة كل من تغير المناخ، فضلاً عن نمط طقس “النينيو”، الذي يمكن أن يتسبب في أن تصبح أجزاء من شمال الولايات المتحدة وكندا أكثر دفئًا وجفافًا من المعتاد، بحسب ما نشرته صحيغة “The Hill“.

وفي الوقت نفسه، يمكن للتأثير أن يجعل ساحل الخليج وجنوب شرق الولايات المتحدة أكثر رطوبة، وفقًا لـ “NOAA“.

كما حذر من أن البشرية يجب أن تتوقع المزيد من درجات الحرارة الحارقة خلال الشهر ونصف الشهر المقبل.

NCEP has placed Earth's average temperature yesterday as the hottest single day thus far measured by humans.

This is driven by the combination of El Niño on top of global warming, and we may well see a few even warmer days over the next 6 weeks. pic.twitter.com/RCrROHaWwp

— Dr. Robert Rohde (@RARohde) July 4, 2023

وكتب روده، كبير العلماء في بيركلي إيرث، على تويتر: “وضع المركز الوطني للهندسة البيئية متوسط درجة حرارة الأرض بالأمس كأكثر يوم منفرد يقيسه البشر حتى الآن”، وتابع: “هذا ناتج عن مزيج من ظاهرة النينيو فوق الاحتباس الحراري، وقد نشهد أيضًا بضعة أيام أكثر دفئًا خلال الأسابيع الستة المقبلة”.

تجاوزت درجات الحرارة يوم الاثنين الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2022 وأغسطس 2016 البالغ 62.46 درجة فهرنهايت أو 16.92 درجة مئوية.