مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية يستقيل من منصبه

استقال ويس ميتشل كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى أوروبا من منصبه، ليخلو منصب جديد بارز في الحكومة الأمريكية.
وبشكل رسمي ، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، استقالة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأور آسيوية ويس ميتشل.
وكتب بالادينو على حسابه في تويتر: “يغادر مساعد وزير الخارجية ميتشل منصب رئيس مكتب الشؤون الأوروبية والأور آسيوية في 15 فبراير 2019. وستحل مكانه المساعدة الأولى لوزير الخارجية إليزابيث ميلارد”.
وجاء في خطاب ميتشل إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، إنه أنجز أهدافه الوظيفية ويرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته الصغيرة.
وقال ميتشل في خطاب استقالته إنه ساهم في صياغة استراتيجية الإدارة بشأن أوروبا وأشاد بجهود فريق العمل معه في مكتب شؤون أوروبا بوزارة الخارجية.
وأضاف “فخور بما حققناه بشأن وضع وبدء تنفيذ استراتيجية أوروبا المتكاملة دعما لاستراتيجية الأمن الوطني واستراتيجية الدفاع الوطني”.
وفي تعليقه على هذه الاستقالة، كتب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تويتر: “لقد قام ويس بعمل رائع كمساعد لوزير الخارجية. لقد قدرت نصيحته وحكمته عندما قاد الفريق المسؤول عن العلاقات مع أوروبا في إدارتنا. أتمنى له ولزوجته إليزابيث، وهي أيضا موظفة حكومية مخلصة، التمتع بوافر السعادة مع أطفالهما الصغار”.
وتأتي استقالة ميتشل، في وقت تشهد فيه علاقات الولايات المتحدة توترا مع عدد من الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين بسبب قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وسحب القوات الأميركية من سوريا في الآونة الأخيرة.
وقد شغل ميتشل منصب رئيس مكتب الشؤون الأوروبية والأور آسيوية في وزارة الخارجية الأمريكية منذ سبتمبر 2017. وكان في هذا المنصب، مسؤولا بشكل خاص عن العلاقات مع روسيا وأوكرانيا.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة قبل عامين. غادر عدد كبير من المسئولين في الإدارة الأميركية مناصبهم ، وكان آخرهم وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ، الذي استقال في نهاية العام الماضي من منصبه بسبب الخلافات القوية مع ترامب بشأن سياسته في سوريا.