أخبار

“بومبيو ” و “أوغلو “يبحثان الإنسحاب الأميركي من سوريا

قالت وكالة “الأناضول” التركية ، إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بحث في إتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مايك بومبيو ، الإثنين ، عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ، والعلاقات الثنائية بين البلدين

وعلى جانب آخر، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان الاثنين إن الوزير مايك بومبيو ناقش ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو الانخراط الأميركي التركي المشترك “كجزء من الانسحاب الأميركي المدروس والمنسق من سوريا”.

وجدد بومبيو التزام الولايات المتحدة بمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا على طول الحدود مع سوريا مع التشديد على الأهمية التي توليها واشنطن لحماية القوات التي عملت مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش.

يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 19 كانون الأول 2018، عن عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي .

ويتواصل البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي بشأن خطة الانسحاب ومحاربة فلول تنظيم داعش المتبقية في سوريا .

وكان الرئيسان أردوغان وترامب اتفقا، خلال اتصال هاتفي بينهما، خلال الأيام الماضية ، على القضاء على بقايا تنظيم “داعش” في سوريا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون عودته.

كما اتفق الجانبان على العمل من أجل التوصل إلى حل يلبي الاحتياجات الأمنية للبلدين، عبر التفاوض بشأن الأوضاع في شمال شرق سوريا.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، استعداد بلاده لتولي مهمة حفظ الأمن في مدينة منبج السورية، عقب انسحاب الجنود الأمريكيين منها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز ، إن الرئيسين الأمريكي والتركي اتفقا على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية من خلال التفاوض لشمال شرق سوريا تلبي الاحتياجات الأمنية لكلا البلدين بالإضافة إلى مصالحهما المشتركة في توسيع التجارة بين الولايات المتحدة وتركيا

كان الرئيس التركي قد أعرب عن ترحيبه بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، خلال اتصال هاتفي مع ترامب، وأكد له أن تركيا ليس لديها مشكلة مع الأكراد إلا أنها تحاول أن تحمي نفسها من المنظمات “الإرهابية”.

وتخطط أنقرة لوضع يدها على مدينة منبج، أحد أبرز المراكز الكردية بشرق سوريا، لضمها لاحقا إلى “منطقة آمنة” أنشأتها تركيا سابقا في شريط حدودي يمتد بين مدينتي إعزاز وجرابلس.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين