أخبار أميركامنوعات

فتاة سوداء تحتج على عنصرية معلمة بيضاء معها خلال حفل تخرجها

احتجت فتاة أمريكية سوداء البشرة على معلمة منعتها من إلقاء خطابها خلال حفل تخرجها من الجامعة. ونشرت الفتاة التي تدعى “كاديا إيمان” مقطع فيديو على حسابها بمنصة “تيك توك” يوثق الواقعة التي حدثت بعد أن قامت المعلمة بسحب الميكروفون من يدها ومنعتها من استكمال خطابها.

لم يتم الكشف عن اسم الكلية التي شهدت هذا الحفل وهذه الواقعة، ولم يعلق أي مسؤول منها على ما حدث، لكن المعلومات المتاحة عن الفتاة على الإنترنت تشير إلى أنها تدرس في LaGuardia Community College بنيويورك.

وتظهر الفتاة في الفيديو وهي تنتزع الميكروفون بقوة من يد المعلمة المسؤولة عن تنظيم حفل التخرج قائلة لها: “اتركيه.. أنتِ منعتني من الحصول على وقتي.. لم أحب الطريقة التي انتزعتِ بها الميكروفون من يدي، واليوم سيكون كل شيء عني”.

انتشر مقطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وسط تباين آراء من شاهدوه، حيث تعاطف كثيرون معها بسبب ما تعرضت له، بينما انتقد البعض تصرفها، مشيرين إلى أن انفعالها دفعها للتصرف بشكل غير سليم.

ولمواجهة الانتقادات نشرت “كاديا” فيدو آخر على حسابها في تيك توك روت فيه تفاصيل الحادثة، قائلة إن المعلمة كانت تتعمد مقاطعة جميع الطلاب السود، مشيرة إلى أنها قاطعتها أثناء كلمتها، ولم تسمح لها حتى بنطق اسمها بالكامل.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” فقد أوضحت الفتاة أنه خلال حفل التخرج سُمح لجميع الطلاب بذكر أسمائهم وتخصصاتهم مع نبذة قصيرة عن أنفسهم، لكن عندما أتيحت لها ولطلاب آخرين من أصحاب البشرة السمراء فرصة التحدث مثل زملائهم، قامت المعلمة “بيضاء البشرة” بسحب الميكروفون بسرعة منهم.

وأكدت الفتاة أنها لا تحب المشاكل، ولم تكن تريد إفساد اليوم أو مضايقة أي أحد، لكنها بذلت الكثير من الجهد من أجل التخرج، وكانت تعتبر هذا اليوم أهم يوم في حياتها، لذلك لم تتحمل ما حدث معها ومع زملائها السود وقامت بانتزاع الميكروفون من المعلمة لتأخذ فرصتها في الكلام مثل زملائها الآخرين من الطلاب.

وقالت إنها بعد أن انتزعت الميكروفون قالت اسمها وتخصصها وأكملت كلمتها، ثم ألقت الميكرفون على الأرض، وغادرت الحفل دون أن تلتفت إلى أحد، وأضافت: “”كان علي أن أستعيد فرصتي في الحديث، وفعلت ذلك”.

https://www.tiktok.com/@kadiaimantv/video/7247228577928891694?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7107373663440029190

وفي وقت لاحق كتبت كاديا عبر إنستغرام: “لكل من يقول إنني يجب أن أشعر بالحرج مما فعلته، وأنني بهذا التصرف لن أحصل على وظيفة، أقول لهم أنا امرأة سوداء في أمريكا، أنا دائماً على حق.. لا تحاولوا إقناعي بأن ما فعلته خطأ، فقد قمت به أيضاً لأجل الفتيات اللائي يشبهنني”.

https://www.tiktok.com/@kadiaimantv/video/7247217172332793131?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7107373663440029190

رغم انتقادات البعض لموقفها حظيت كاديا بتأييد وإعجاب من كثيرين أيدوا موقفها في التعليقات على الفيديو، وكتبت إحداهن قائلة: “كل الفتيات السوداوات يقفن معكي”.

وقالت أخرى: “أنا سعيدة للغاية لأنك دافعت عن نفسك وحظيت بهذه الفرصة! أنا فخورة بكي، ومبروك التخرج!!”

فيما أكد أحدهم أنه يصدق روايتها قائلًا: “من الواضح أنك كنت محقة، لأن أفراد الأمن كانوا يقفون خلفك ولم يتحركوا لمنعك”.

وشدد آخر على تأييده لتصرفها قائلًا: “حاولت منعك من الحصول على الميكروفون لتجعلكِ محبطة.. وأنا سعيد جدًا لأنك أحبطتي محاولتها وحصلت على فرصتك”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى