مايك بنس يكشف عن أول ما سيفعله بمجرد فوزه في انتخابات الرئاسة!

ترجمة: فرح صفي الدين – صرح نائب الرئيس السابق، مايك بنس، بأنه سيُقيل كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في “أول يوم له” إذا تم انتخابه كرئيس في 2024.

وأثناء حديثه مع المذيع لاري كودلو، خلال مقابلة له على شبكة FOX Business قال بنس: “نحن نعيش في دولة تحكمها القوانين وليس الأشخاص”، مشددًا على أهمية استعادة الثقة في المؤسسات الأمريكية.

وكان راي قد تعرض لاتهامات بازدراء الكونغرس من قِبل النائب الجمهوري جيمس كومر (ولاية كنتاكي)، بعد فشله في العثور على وثيقة تربط نائب الرئيس آنذاك، جو بايدن بمخطط مزعوم للرشاوى.

لكن كومر ألغى جلسة الاستماع التي كانت مقررة في 7 يونيو بعد قبول عرض من مكتب التحقيقات الفيدرالي يسمح للجنة الكاملة المكونة من حوالي 50 مشرعًا بمراجعة الوثيقة وبعض الملفات ذات الصلة.

ومع ذلك، لا يزال المكتب يعيش حالة من الجدل بعد سماع شهادات المبلغين عن بعض المخالفات. وفي أعقاب نتائج التحقيقات التي أجراها حول الأعمال التجارية لعائلة الرئيس بايدن، وحول مداهمة مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في منتجع “مار إيه لاغو” بولاية فلوريدا.

فيما أعرب بنس عندما سئل عن رأيه في الحلول الممكنة لاستعادة “العدالة الأمريكية” بعد فوزه بالرئاسة، عن أنه سيبحث عن رجال ونساء يتمتعون بنزاهة “لا تشوبها شائبة” على حد تعبيره.

وفي الوقت الذي يبذل فيه نائب الرئيس السابق جهوده لإعادة بناء نزاهة مكتب التحقيقات الفيدرالي، فهو يدعو أيضًا وزارة العدل للتعامل مع الاتهامات الموجهة لترامب ووثائق الرئيس بايدن على قدم المساواة.

كما أوضح بنس أنه يريد أن يرى قوة وزارة العدل في التعامل مع ما يواجهه ترامب (37 تهمة) في قضية الوثائق السرية. مؤكدًا أيضًا أن “الرئيس بايدن لا يملك فقط وثائق تعود للفترة التي كان فيها نائباً للرئيس، بل وللفترة التي كان فيها سيناتوراً في الولايات المتحدة أيضًا”.

جديرُ بالذكر، أنه قد تم تعيين المستشار روبرت كى هور، من قبل المدعي العام ميريك غارلاند، لمباشرة التحقيق في كيفية تناول الرئيس بايدن لقضية الوثائق السرية.