قالت شركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، إنها تسعى لطرح منصة تواصل اجتماعي جديدة ستكون منافسًا قويًا لمنصة تويتر، بحسب ما صرحت به مصادر بالشركة لموقع “بي بي سي“.

وأشارت المصادر إلى أن الشركة تستعرض حاليًا عدة نماذج للمنصة الجديدة التي تقوم على المحتوى النصّي، وتسمح لمستخدميها بمتابعة الحسابات التي يتابعونها بالفعل عبر تطبيق إنستغرام لمشاركة الصور، الذي تمتلكه شركة ميتا أيضًا.

وأوضحوا أن مستخدمي المنصة الجديدة سيتمكنون من اجتذاب المزيد من المتابعين من منصات لا مركزية مثل شبكة ماستودون.

وأكد متحدث باسم ميتا لموقع “بي بي سي”، أن المنصة الجديدة يجري تطويرها، قائلا: “إننا نستعرض نماذج لشبكة اجتماعية لا مركزية قائمة بذاتها يمكن عبرها مشاركة أحدث المحتويات النصية”.

وأضاف أن أعمال البرمجة والتشفير قائمة حاليًا في المنصة الجديدة، وأن الشركة تستهدف الكشف عنه سريعًا، لكن دون أن يحدد موعدًا لذلك.

وهناك توقعات بأن يتم طرح المنصة الجديدة للعمل في نهاية يونيو الجاري، خاصة بعد تسريب صور عبر الإنترنت لموظفين وهم يقدمون أفكارًا حول ما سيبدو عليه شكل المنصة الجديدة، وتأكيد مصادر من داخل شركة ميتا أن هذه الصور المسرّبة هي صور أصلية.

وإذا صحّت الصور المسربة فإن تصميم المنصة الجديدة سيكون مألوفا لمن استخدموا منصة تويتر. وتشير التسريبات إلى أنه تم اختيار اسم مبدئي للمنصة الجديدة هو “بي-92″، ويتوقع أن تصبح منافسًا قويا لتويتر وربما أقوى منافسيه الحاليين مثل تطبيق بلوسكاي أو ماستودون.

وكانت خيبة الأمل من تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك  عليه قد دفع المستخدمين إلى بلوسكاي أو ماستودون.

ورغم أن استخدام منصة اجتماعية جديدة، وبناء صداقات جديدة ليس بالأمر السهل على المستخدمين إلا أن منصة ميتا الجديدة تمتلك ميزة خاصة بارتباطها بمنصة إنستغرام التي تحفل بعدد هائل من المستخدمين يصل إلى حوالي 2 مليار مستخدم حول العالم، وهو رقم لا يقارن بعدد مستخدمي تويتر الذي يصل إلى 300 مليون مستخدم فقط.

ووفقًا للخبراء فإنه لو أمكن استقطاب ولو 25% فقط من مستخدمي إنستغرام إلى تطبيق بي-92 الجديد فسيتفوق على منافسه القديم “تويتر”.