أخبارأخبار أميركا

قتيلان و5 مصابين خلال حادث إطلاق نار جماعى في فرجينيا

قالت السلطات إن شخصين لقيا مصرعهما في إطلاق نار خارج حفل تخرج في ريتشموند، مساء الثلاثاء، وقالت إنهما كانا طالباً يتخرج ووالده، وفقًا لما نشره موقع “Axios“.

وأضافت الشرطة خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن الضحايا هم شون جاكسون البالغ من العمر 18 عامًا ورينزو سميث البالغ من العمر 36 عامًا، وتعرضت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات للدهس في الفوضى التي تلت ذلك، وقال المسؤولون إنها كانت أيضا من أفراد عائلة الضحايا وتم علاجها من إصابات طفيفة.

وأوضح رئيس الشرطة في ريتشموند أن الجاني وجاكسون كانا يعرفان بعضهما، وأنهما تبادلا الكلمات قبل إطلاق النار، وأضاف أن الشرطة لا تعتقد أن الخلاف كان مرتبطًا بعصابة وأن المتهم لم يكن مسجلًا كمجرم ولم يكن على قائمة المطلوبين لدى الشرطة، وتم تأجيل حفلات التخرج المتبقية في المدارس إلى الأسبوع القادم وسيتم عقدها في مدارسهم المختلفة.

وألغت المدارس العمومية في ريتشموند اليوم الدراسي الأخير تحسبًا لأي تصعيد محتمل في الوضع الأمني، وأعلنت المدارس أنه لن يسمح بحمل الحقائب أو الزهور أو البالونات، وسيتم تفتيش جميع الحضور، وقالت الشرطة إنها أرسلت عناصرها إلى أماكن المدارس في محاولة لمنع أي هجمات انتقامية، وفقًا لما نشرته شبكة “CNN“.

وفقًا للسلطات، لا يمكن للمتهم شراء السلاح بشكل قانوني لأنه لم يكن يبلغ سن الـ 21، وبهذه الجريمة ترتفع حصيلة جرائم القتل في ريتشموند هذا العام إلى 33 حالة، ودعا رئيس الشرطة أي شخص لديه معلومات أو صور أو فيديو أن يتصل بالشرطة عبر الهاتف أو تحميل الصور عبر نموذج على الإنترنت.

وعلق حاكم ولاية فرجينيا، غلين يونكين، على تويتر، قائلًا إن إدارته “تراقب الحادث المأساوي في قلب ريتشموند وأنه يدعم بالكامل إدارة شرطة ريتشموند في التحقيق”، فيما صرح رئيس بلدية ريتشموند في مؤتمر صحفي أن إطلاق النار كان “مأساويًا ومروعًا لأن الحادث وقع في يوم التخرج”، وأضاف “هل لا يوجد شيء مقدس بعد الآن؟، يجب أن يكون بإمكان الأطفال الذهاب إلى حفلات تخرجهم والمشي فيها والاستمتاع بالإنجاز مع أصدقائهم وعائلاتهم”.

ووصف رئيس جامعة فيرجينيا كومنولث في بيان له، جريمة إطلاق النار بأنها “مأساوية وصادمة”، وقال “يجب أن تكون حفلات التخرج أوقاتًا للسعادة والاحتفالات، أرسل صلواتي الصادقة لأصدقاء وأقارب الضحايا نيابةً عن جامعة فيرجينيا كومنولث”.

يشير التقرير إلى أن جرائم العنف في ريتشموند، وهي عاصمة ولاية فرجينيا، تزداد عامًا بعد عام، ويعزو البعض ذلك إلى الأزمة الصحية والاقتصادية التي تسببت في زيادة حالات البطالة والتوتر الاجتماعي، ويعمل المسؤولون والمنظمات الأهلية في المدينة على تحسين الأمن وتعزيز العلاقات المجتمعية، حيث تأمل المدينة في أن تتمكن من الحد من العنف وتحسين الأوضاع في المستقبل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين