أصحاب هذه اللكنة يتقاضون أقل من هؤلاء الذين لديهم أنجليزية واضحة!

ترجمة: مروة مقبول – وجدت دراسة جديدة أن الباحثين عن عمل الذين يتحدثون بلكنة جنوبية يمكن أن يجنوا أموالاً أقل من الأشخاص الذين يتحدثون بلكنة عادية وبذلك يخسرون آلاف الدولارات سنويًا.

وكشف البحث، الذي أجراه جامعة شيكاغو بالاشتراك مع جامعة ميونيخ ونشرته شبكة Fox Business، الأشخاص ذوي اللكنات الإقليمية والمحلية الواضحة يتقاضون أجورًا أقل بنسبة تصل إلى 20٪ مقارنة بمن يتحدثون “بلكنة عادية”.

ووجدت دراسة أخرى حديثة أن 38٪ من الباحثين عن عمل اعترفوا بـ “تخفيف” لهجاتهم الإقليمية أثناء المقابلات بسبب الصور النمطية السلبية، حيث قال 45٪ من المتقدمين للوظائف إنهم يغيرون الطريقة التي يتحدثون بها عند التقدم للوظائف.

فقد أوضح البحث أن الأمريكيين يميلون إلى ربط اللكنة الجنوبية بالطبقة الاجتماعية والاقتصادية الأقل، عدم الثراء المعرفي واللفظي، ونقص التعليم، والجهل في بعض الأحيان، وأيضًا التعصب الديني والسياسي.

ويحتل الأشخاص الذين يتحدثون بلهجة غرب نيو إنغلاند المرتبة الأولى في القائمة، يليهم أولئك الذين يتحدثون بلهجة نيوجيرسي والمناطق التي تقع في جنوب وسط البلاد، بما في ذلك ولاية تكساس، وأوكلاهوما، ووست فرجينيا، وشرق ووسط كانساس، وجنوب ميسوري، وجنوب إنديانا، وجنوب أوهايو، وربما جنوب إلينوي.

كما أن لهجات الأمريكيين من أصل أفريقي في جميع أنحاء الولايات المتحدة لديها العديد من الصفات المشتركة مع اللهجات الجنوبية بسبب الروابط التاريخية القوية للأمريكيين الأفارقة بالجنوب

اللهجة الجنوبية فريدة من نوعها بسبب نطقها المميز لأحرف العلة والحروف الساكنة، وتيرة الكلام الأبطأ والأكثر استرخاءً، والميل إلى إسقاط الصوت “g” النهائي في الكلمات التي تنتهي بـ “-ing”.

ويشير التقرير إلى أن العقارات هي الصناعة الأكثر احتمالا حيث يغير الموظفون المحتملون الطريقة التي يتحدثون بها، تليها السياحة، والخدمة العامة، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والضيافة، والتمويل، والبيع بالتجزئة، والرعاية الصحية، وأخيرًا الإعلام.