أخبار أميركا

مايك بنس: قواتنا ستعود إلى الوطن ولكننا باقون لمنع ظهور داعش من جديد

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى الأربعاء إنه والرئيس دونالد ترامب ينددان بالتفجير الانتحارى الذى وقع فى سوريا وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم أربعة جنود أمريكيين ، لكنه أكد مجددا على أن الولايات المتحدة ستمضى قدما فى خطة سحب قواتها من سوريا.

وأضاف بنس فى بيان “بفضل شجاعة قواتنا المسلحة سحقنا خلافة تنظيم داعش ودمرنا قدراته. ونحن نبدأ فى إعادة قواتنا إلى الوطن… لن نسمح أبدا لبقايا تنظيم داعش بإحياء خلافتهم الشريرة والإجرامية”.

وأكد بنس في كلمة له أمام مؤتمر رؤساء البعثات الأميركية في الخارج في مقر وزارة الخارجية بواشنطن، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب تضع “أميركا أولا لكنها لا تعني أميركا لوحدها”.

وتابع بنس قوله ، أن الرئيس ترامب “تحدث كثيرا عن رغبته في إنهاء الحروب اللانهائية التي تخوضها أميركا ويريد إعادة القوات الأميركية بشكل منظم وفعال من الانتشار الحالي في سوريا. هذه أولوية للرئيس”.

وأكد نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بنس، أن قوات بلاده تنسحب من سوريا وذلك بعد تحقيق الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي .

وقال مايك بنس، في خطابه اليوم في العاصمة واشنطن، أمام السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، “بعد أن هزمنا تنظيم الدولة في سوريا فإن قواتنا سوف تعود إلى وطنها”.

لكنه أكد في خطابه بواشنطن أمام السفراء ، أن الولايات المتحدة ستبقى في الشرق الأوسط وستواصل القتال “للتأكد من عدم ظهور لمنع تنظيم “داعش” الإرهابي البشع من العودة مجددا

وتطرق بنس لعدة ملفات بينها إيران التي وصفها بالدولة المارقة والمزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأنها أكبر دولة تدعم الإرهاب في المنطقة. وقال إن “الاتفاق النووي الكارثي أفاد نظام الملالي وقمع الشعب (الإيراني ).

وأضاف “الولايات المتحدة تواجه مجموعة من الدول الفاسدة التي تدعم الإرهاب، وأنا أتحدث عن إيران ونيكاراغوا”، مؤكدًا على أن “الحكومة الأمريكية لن تدخل في مغامرات يتحمل تكلفتها الشعب الأمريكي”.

وقال في المؤتمر الذي حضره 180 سفيرا أميركيا فضلا عن الوزير مايك بومبيو، إن بلاده تقف إلى جانب الأفراد الذين يتعرضون للاضطهاد في العالم.

وأوضح أن حماية الحريات الدينية تشكل أولية بالنسبة للإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن “هذه الإدارة وهذا الشعب سيكون دوما بطلا للناس المؤمنين”.

وتحدث في هذا الإطار عن الجهود الأميركية التي أدت إلى الإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون الذي كان محتجزا في تركيا، وقال إن الولايات المتحدة تدعم الأقلية المسلمة في الصين والأيزيديين في العراق.

وشدد بنس من جهة أخرى على أهمية تأمين الحدود الأميركية لما فيه مصلحة للأميركيين قائلا “نعزز دفاعاتنا ونقوي أمن الحدود ونروج للرخاء”. وأشار في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة ترحب بالمهاجرين الذين يقصدونها بطريقة شرعية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين