كشف استطلاع جديد للرأي أن نسبة تأييد الرئيس جو بايدن وصلت إلى 40٪، وهي نسبة تقترب من أدنى مستوى في فترة رئاسته مع تنامي المخاوف بشأن الهجرة، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

أظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز / إبسوس“، صدرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن نسبة تأييد بايدن بلغت 40٪، وهي زيادة طفيفة عن نسبة التأييد البالغة 39٪ والتي حصل عليها في استطلاع أبريل.

الاقتصاد والهجرة من بين أهم اهتمامات المستجيبين للاستطلاع، لا سيما أن سياسة المادة 42 – وهي سياسة حقبة الوباء المستخدمة لمنع طالبي اللجوء على الحدود – من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع.

وجد الاستطلاع أن 26٪ فقط من المستجيبين قالوا إنهم يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع موضوع الهجرة.

كما وجد الاستطلاع أن حوالي 54٪ من المستجيبين عارضوا زيادة عدد المهاجرين المسموح لهم بدخول البلاد كل عام، بما في ذلك 77٪ من الجمهوريين و34٪ من الديمقراطيين.

قال حوالي 66٪ من المستجيبين إنهم يؤيدون إرسال جنود أمريكيين في الخدمة الفعلية إلى الحدود لتقديم الدعم لوكلاء مراقبة الحدود، كما تخطط إدارة بايدن لإرسال 1500 جندي إلى الحدود قبل موجة المهاجرين التي من المتوقع أن تأتي بمجرد انتهاء سياسة المادة 42 هذا الأسبوع.

كما سلط الاستطلاع الضوء على مخاوف المشاركين من سقف الديون، حيث قال 54٪ إنهم يعارضون رفع سقف الديون، ويأتي ذلك بعد أن التقى بايدن مع زعماء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، أمس الثلاثاء، للحديث عن سقف الديون.

قال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) إنه لا توجد تطورات جديدة حتى الآن، فيما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك): إن رئيس مجلس النواب كان الوحيد الذي يعمل ضد التوصل لاتفاق لإبعاد شبح التخلف عن السداد.

كتبت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، في رسالة إلى قادة الكونغرس الأسبوع الماضي أن أمام المشرعين مهلة حتى الأول من يونيو لرفع سقف الديون، وإلا فقد لا تتمكن الولايات المتحدة من سداد جميع ديونها، وقال بايدن إنه يفكر في استخدام التعديل الرابع عشر للعمل من جانب واحد حول سقف الديون.

وشمل استطلاع “رويترز / إبسوس” 1022 من البالغين في الولايات المتحدة في استطلاع استمر 3 أيام وانتهى في السابع من مايو وبلغ هامش الخطأ فيه 3 نقاط مئوية.