أخبارأخبار أميركا

بايدن يأمر بتنكيس الأعلام حدادًا على ضحايا تكساس ويدعو الكونغرس لحظر الأسلحة الهجومية

أعلن الرئيس جو بايدن تنكيس الأعلام في الولايات المتحدة حدادًا على ضحايا إطلاق النار الذي شهده مركز للتسوق في ولاية تكساس، وراح ضحيته 8 أشخاص وجرح 7 آخرين.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “في علامة احترام لضحايا أعمال العنف الخالية من المشاعر والتي وقعت في مدينة آلين بولاية تكساس، فإني، وبموجب السلطة المخولة لي كرئيس للولايات المتحدة وفقا للدستور والقوانين الأمريكية، فإني بموجبها أصدر أمرًا بتنكيس أعلام الولايات المتحدة إلى النصف في البيت الأبيض وعبر كافة المباني والمؤسسات الفيدرالية وفي كافة القواعد العسكرية والمواقع البحرية وعلى متن كافة المراكب البحرية التابعة للحكومة الفيدرالية ولمقاطعة كولومبيا وعبر الولايات المتحدة والأراضي والممتلكات التابعة لها حتى مغيب شمس 11 من مايو عام 2023”.

وأضاف: “أوجه أيضًا بتنكيس الأعلام حتى منتصف السارية خلال الفترة ذاتها في كافة السفارات والبعثات والمكاتب القنصلية وغيرها من المؤسسات خارج البلاد، بينها المؤسسات العسكرية والمراكز والمراكب التابعة للبحرية”.

حظر الأسلحة الهجومية

وفي بيان لاحق حثّ الرئيس بايدن الكونغرس مجدّداً على إصدار تشريع لحظر الأسلحة الهجومية، مؤكدًا أنه فور تلقيه هذا التشريع سيقوم بتوقيعه فورًا.

وقال بايدن في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض: “قتل ثمانية أمريكيين – بينهم أطفال – أمس في أحدث عمل من أعمال العنف المسلح الذي يدمر أمتنا. أنا وجيل نصلي من أجل عائلاتهم والآخرين الذين أصيبوا بجروح خطيرة، ونحن ممتنون لأوائل المستجيبين الذين تصرفوا بسرعة وشجاعة لإنقاذ الأرواح. بينما تعمل جهات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية معًا بشكل وثيق للتحقيق في هذا الهجوم، وقد وجهت الوكالات الفيدرالية لتقديم كل الدعم المطلوب”.

وأضاف: “بالأمس، قام مهاجم يرتدي عتادًا تكتيكيًا مسلحًا بسلاح هجومي من طراز AR-15 بإطلاق النار على أشخاص أبرياء في مركز تسوق، مثل هذا الهجوم صادم للغاية، لأنه غير مألوف. وهذه ليست المرة الأولى، فقد عانت المجتمعات الأمريكية من حوالي 200 عملية إطلاق نار جماعي هذا العام، وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 14000 من مواطنينا فقدوا حياتهم في هذه الأحداث، بينما السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الأمريكيين هو عنف السلاح”.

وتابع: “منذ أن وقّعت على قانون المجتمعات الأكثر أمانًا من الحزبين ليصبح قانونًا، واتخذت أكثر من 20 إجراءً تنفيذيًا لوقف موجة عنف السلاح، فقد أحرزنا بعض التقدم. فقد بدأت الولايات في حظر الأسلحة الهجومية، وتوسعت في إصدار قوانين العلم الأحمر، لكن هذا ليس كافيًا، نحن بحاجة إلى مزيد من العمل بشكل أسرع لإنقاذ الأرواح”.

واختتم بايدن البيان قائلًا: “الكثير من العائلات لديها كراسي فارغة على طاولات العشاء.. لا يمكن لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الاستمرار في مواجهة هذا الخطر باستهتار. فنشر التغريدات بالأفكار والصلوات لا تكفي.. ومرة أخرى أطلب من الكونغرس أن يرسل إليّ مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية، وسوف أوقع عليه على الفور.. فنحن بحاجة إلى ما هو أكثر من ذلك للحفاظ على شوارعنا آمنة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين