ترجمة: مروة مقبول – أعلنت السلطات في ولاية تكساس اليوم الأحد عن تقديم مكافأة قدرها 80 ألف دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود إلى القبض على رجل قام بإطلاق النار على جيرانه، فقتل 5 أشخاص منهم أطفال، وحذرت من إنه “يمكن أن يكون في أي مكان”.

وبحسب ما ذكرته شبكة NBC News، قام المشتبه به فرانسيسكو أوروبيسا، 38 عامًا، بإطلاق النار من بندقية نصف آلية طراز AR-15 في فناء منزله، في تقليد متعارف عليه بين سكان بلدة كليفلاند، التي تقع شمال مدينة هيوستن، يمارسونه يوم لجمعة للتنفيث عن غضبهم. وعندما طلب منه الجيران التوقف عن فعل ذلك، قام بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، وفر هاربًا.

تم الإعلان عن المكافأة في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم الأحد، حيث طالب المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس سميث، الجميع بالمساعدة في إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة.

وقال السيد سميث إن المنزل كان به 10 أشخاص معظمهم من هندوراس وقت وقوع الحادث، وإن الضحايا الخمسة تتراوح أعمارهم بين 8 و 31 عامًا، انتقل ثلاثة منهم من هيوستن منذ أسبوع واحد.

وأضاف إنهم أصيبوا بعدة طلقات، كان جميعها “من العنق إلى الرأس”. كما أشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات وأنه تم العثور على اثنين من الضحايا في غرفة نوم يرقدان فوق طفلين في محاولة منهما لحمايتهما على ما يبدو.

الهجوم هو أحدث عمل عنف مسلح في أعقاب تسجيل البلاد لمعدلات قياسية لعمليات إطلاق النار الجماعية حتى هذا الوقت من العام. وقد واجهت تكساس على وجه الخصوص عدة عمليات إطلاق نار جماعي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك هجوم العام الماضي على مدرسة “روب” الابتدائية في أوفالدي، وهجوم عنصري على فرع متجر “وول مارت” Walmart في مدينة “إلباسو” عام 2019 .

وقد رفض القادة الجمهوريون في تكساس باستمرار الدعوات لفرض قيود جديدة على الأسلحة النارية، وفي المقابل قال أحد النواب الديمقراطيين إنهم يتجنبون الجيران طوال الوقت ولا يتجادلون معهم “أنت لا تعرف أبدًا كيف سيكون رد فعلهم.. فتكساس هي ولاية لا تعرف فيها من لديه سلاح ومن سيرد بهذه الطريقة.”