أخبارأخبار أميركا

إعصار عنيف يضرب أركنساس ويتسبب في وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير

بدأت فرق الإنقاذ في ولاية أركنساس في تفتيش الأنقاض اليوم السبت بحثًا عن المزيد من الضحايا المحتملين بعد إعصار عنيف ضرب مدينة ليتل روك والجزء الشمالي الشرقي من الولاية أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات وحدوث دمار كبير.

ووفقًا لوكالة “رويترز” فقد قال مسؤولون إن الإعصار أطاح بأسقف وجدران العديد من المباني، وأدى لانقلاب المركبات فوق بعضها البعض، وأسقط الأشجار على خطوط الكهرباء مما أدى لانقطاع الخدمة عن العملاء.

وكانت موجة من الطقس الربيعي القاسي قد اجتاحت معظم أنحاء الولايات المتحدة أمس الجمعة، مما يهدد منطقة وسط البلاد من تكساس إلى البحيرات العظمى بعواصف رعدية وأعاصير.

وحدث الطقس المضطرب بعد أسبوع من عواصف رعدية تسببت في حدوث إعصار مميت دمر بلدة مسيسيبي في رولينج فورك، ودمر العديد من منازل المنطقة البالغ عددها 400 وتسبب في مقتل 26 شخصًا.

أضرار جسيمة في أركانساس

وقالت حاكمة ولاية أركنساس سارة ساندرز، في منشور على تويتر إن هناك أضرار جسيمة حدثت في وسط أركنساس، معلنة حال الطوارئ في ولايتها وحشد الحرس الوطني لمساعدة الشرطة في إنفاذ القانون بجميع أنحاء الولاية.

وأضافت في تغريدة أخرى أن هناك ضرر واسع النطاق ووفاة شخصين في منطقة Wynne، على بعد حوالي 100 ميل (160 كم) شرق ليتل روك، مشيرة إلى أنها على اتصال مع المسؤولين المحليين للوقوف على آخر التطورات، وطالبت السكان بإتباع تعليمات السلطات المحلية.

وأكدت في تغريدة أخرى أن مهمة الحفاظ على حياة الناس هس مهمة الولاية في المقام الأول، مشيرة إلى أن المسؤولين سيتأكدون من أن كل شخص في أركانساس يحتاج إلى المساعدة سيحصل عليها.

فيما قالت مادلين روبرتس، المتحدثة باسم مقاطعة بولاسكي إن شخصًا قتل وأُدخل أكثر من 50 شخصًا إلى المستشفى في نورث ليتل روك .

وعلى الرغم من نقل أكثر من 30 شخصًا إلى المستشفى في منطقة ليتل روك، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي حالة وفاة حتى ليلة أمس الجمعة، بينما قال عمدة ليتل روك، فرانك سكوت جونيور، إن عدد الإصابات لا يزال غير دقيق، مشيرًا إلى أنه مع بزوغ الفجر بدأت عملية طويلة للتعافي وإعادة البناء.

وأفاد مراسل قناة “الحرة” بسقوط 3 قتلى وأكثر من 20 جريحا نتيجة إعصارين ضربًا مناطق مأهولة في مدينة ليتل روك. وتسبب الإعصار بانقلاب سيارات واقتلاع أشجار ضخمة وتحطم أعمدة.

خسائر في مناطق أخرى

وقتل عدد من الأشخاص وأصيب العشرات نتيجة عواصف وأعاصير ضربت عدة ولايات في الغرب الأوسط الأمريكي، ومن بين الولايات المتأثرة بالأجواء الماطرة والعاصفة أركنساس وإلينوي وأيوا.

من جانبه قال رقيب شرطة ولاية إنديانا، مات أميس، إن 3 أشخاص قتلوا في مقاطعة سوليفان باولاية. وقال الشريف جيسون بوبيت على فيسبوك إنه تم إعلان حالة الطوارئ في المناطق المتضررة.

وفي بلفيدير، وهي مدينة في شمال إلينوي، لقي شخص مصرعه وأصيب 28 آخرون، عندما مزق الطقس القاسي سقف مسرح أبولو بالمدينة خلال حفل موسيقي كان يحضره حوالي 260 شخصًا، حيث لجأ الناس إلى الطابق السفلي عندما انهار السقف.

وكان مركز التنبؤ بالأعاصير قد قال، أمس الجمعة، إن 3 ملايين شخص في ولايات أركنساس وإلينوي وأيوا يقعون في دائرة الخطر، خصوصا في مدن ميمفيس في ميزوري ودافنبورت وأيوا في أيوا ومدينة مولين بإيلينوي، كما توقع المركز وقوع أعاصير في شرق أركنساس وجنوب غرب تينيسي وشمال ميسيسيبي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين