ترجمة: فرح صفي الدين – قام دونالد ترامب باستغلال أول حشد كبير لحملة الانتخابات الرئاسية 2024 أمس السبت في واكو بولاية تكساس ليعلن أن المدعين العامين “لا يملكون شيئًا يدينه”، وأن جميع المزاعم ضده ما هي إلا “هراء”، وأنه “أكثر الرجال براءة في التاريخ الأمريكي”.

وبحسب ما ذكرته شبكة Fox News، قال الرئيس السابق إن التحقيقات الجنائية معه كانت “سوء تصرف من الادعاء العام” ويشبه ما كان يحدث في “روسيا الستالينية”، في إشارة إلى حقبة حكم جوزيف ستالين وما كان يفعله بالمعارضين.

كما انتقد أقرب منافسيه الجمهوريين رون ديسانتيس، ونفى بشدة أن يكون على علاقة مع نجمة أفلام البالغين ستورمي دانيلز، بينما يواجه قائمة اتهام محتملة بدفع أموال لإبقاء علاقتهما سرًا.

ودعا دانيلز “وجه الحصان”، وهو لقب أطلقه عليها منذ بداية الأزمة، قائلًا “لم أحب وجه الحصان هذه أبدًا”.

وتابع ترامب بالقول إنها بالطبع لن تكون الشخص الذي سيختار خيانة زوجته، السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، معها، بعد إتهامه بإقامة علاقة غرامية بعد فترة وجيزة من ولادة ابنه بارون وخلال السباق الرئاسي لعام 2016. مؤكدًا “لا يوجد أحد.. فأنا لدي سيدة أولى عظيمة “.

قال إن هذه الإدعاءات تسببت في تلقيه “دعاية سيئة وأرقام استطلاعي للرأي متأرجحة”. وأوضح للحشود “عندما تنتهي هذه الانتخابات، سأكون رئيسًا للولايات المتحدة.. فتسليح نظامنا القضائي هو القضية المركزية في عصرنا”.

استمعت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن إلى شهود حول ما إذا كانت ستتهم الرئيس السابق بدفع الأموال “لإسكات دانييلز”. وكان الرئيس السابق قد قال في نهاية الأسبوع الماضي إنه سيتم توجيه الاتهام إليه يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.

ألغى المدعي العام لنيويورك ألفين براغ هيئة المحلفين الكبرى في 22 مارس، مما أدى إلى تأخير أي لائحة اتهام محتملة إلى الأسبوع المقبل، وسط تهديدات بوقوع “دمار وموت” إذا تم توجيه التهم إليه.

وكان ترامب قد أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني يطلب فيها من مؤيديه المال للمساعدة في “تدمير الدولة العميقة”، قبل ساعات من خطابه في واكو.