
قد يواجه الأمير هاري، أمير ساسكس، مشكلة قانونية تعرضه للترحيل من الولايات المتحدة، على حد قول مصدر قانوني أمريكي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال المصدر إن هاري قد يفقد وضعه القانوني كمهاجر في أمريكا، مما يعرضه للترحيل من أراضيها، وذلك إذا ثبتت عليه تهمة الكذب، بعد أن اعترف بتناول الكوكايين والقنب والفطر السحري في مذكراته ومقابلاته التلفزيونية الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامي هجرة معروف أقام دعوى قانونية، تساءل بموجبها عما إذا كانت تأشيرة هاري الحالية سارية المفعول أم لا؟.
وتطالب الدعوى الجهات المعنية بتحري الشفافية، وتوضيح ما إذا كان الأمير هاري يستحق الحصول على تأشيرة، أو حتى التقدم لطلب شهادة المواطنة، في أعقاب اعترافه بتعاطي المخدرات، بما في ذلك الكوكايين والقنب والفطر السحري، في سيرته الذاتية (سبير)، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام.
وترى الدعوى أنه إذا ثبت ذلك، فإن مسؤولي الهجرة قد يكونون في وضع بالغ الحرج، بسبب علمهم بتعاطي هاري للمخدرات، مشيرة إلى أن هذه القضية تثير تساؤلات حول ما إذا كان هاري قد حصل على معاملة خاصة بسبب مكانته الملكية، أو مكانة زوجته الشهيرة، مؤكدة أن القانون لا يعطي استثناءً للملوك.
ويفرض قانون الهجرة الأمريكي عقوبات قاسية على الكذب على مسؤولي الهجرة، بما في ذلك الترحيل، والمنع من التقدم بطلب للحصول على الجنسية.
كما تطالب الدعوى بالإفراج عن طلب التأشيرة الخاص بالأمير هاري، حتى يتمكن دافع الضرائب الأمريكي من فهم ما إذا كان هاري قد أعلن عن تعاطيه للمخدرات، بعد تقديم طلبه للإقامة في أراضي الولايات المتحدة أم قبل ذلك.
ويُعتقد أن الأمير هاري موجود حالياً في الولايات المتحدة بموجب “تأشيرة دبلوماسية”، وهي مخصصة عادةً للسفراء الأجانب والمسؤولين الحكوميين، وفقًا لموقع “العربية“.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “إن سجلات التأشيرات سرية بموجب القسم 222 (و) من قانون الهجرة والجنسية، ولذلك لا يمكننا مناقشة تفاصيل حالات التأشيرة الفردية”.
وكان دوق ودوقة ساسكس قد انتقلا إلى الولايات المتحدة في مارس 2020، قبل وقت قصير من دخول البلاد في حالة إغلاق بسبب جائحة “كوفيد-19″، وظلا يقيمان منذ ذلك الحين في منزلهما في مونتيسيتو في كاليفورنيا مع طفليهما.
وسبق أن أكد مصدر ملكي أن هاري لم تكن لديه أي خطط للحصول على الجنسية الأمريكية في المستقبل القريب، وإذا نجح الطعن القانوني، فقد يتم ترحيله من الولايات المتحدة، وقد يواجه أيضاً صعوبات في قدرته على السفر من وإلى البلاد في المستقبل.