إدارة بايدن تكشف عن خطط لإصلاح نظام زراعة الأعضاء البشرية

كشفت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) عن خطط لإصلاح نظام زراعة الأعضاء في البلاد، بعد تدقيق من الكونغرس في العملية الحالية والتي انتقدها البعض لكونها تعاني من ضعف الإشراف الذي أدى إلى هزال الأعضاء المنقولة، وأخطاء طبية خطيرة، ووفيات المرضى، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.
قالت الوزارة في بيان عبر موقعها إنها تهدف إلى تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتحسين الشفافية، بهدف تحسين إدارة أجزاء مختلفة من نظام زراعة الأعضاء، حيث تتضمن ميزانية بايدن المقترحة لعام 2024 أيضًا زيادة قدرها 36 مليون دولار في الاستثمار في نظام زراعة الأعضاء.
أصدرت “HRSA”، وهي وكالة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أيضًا بيانًا على الإنترنت تشارك فيه المعلومات حول المتبرعين بالأعضاء وقوائم الانتظار الخاصة بزرع الأعضاء.
قالت كارول جونسون، مديرة “HRSA”، في البيان: “يعتمد المرضى والعائلات في جميع أنحاء أمريكا كل يوم على شبكة شراء الأعضاء وزرعها لإنقاذ حياة أحبائهم الذين يعانون من فشل الأعضاء، نحن في HRSA نعتبر إشرافنا على هذا العمل الحيوي أولوية قصوى، هذا هو السبب في أننا نتخذ إجراءات لتحقيق شفافية أكبر للنظام وإصلاح وتحديث شبكة نقل وزراعة الأعضاء”.
تعمل شبكة زرع الأعضاء في الولايات المتحدة حاليًا كشراكة بين “HHS” والشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء “UNOS”، التي وقّعت عقدًا لإدارة النظام منذ عام 1986م.
تدير شبكة “UNOS” النظام اللوجستي الذي يوزع الأعضاء ويقرر كيفية إعطاء الأولوية للتوزيع، وتشرف الشبكة على 56 منظمة شراء الأعضاء، وهي المسؤولة عن تجهيز الأعضاء للزرع.
في مراجعة حكومية، نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الصيف الماضي، وجدت أن شبكة “UNOS” اعتمدت على تكنولوجيا قديمة ولم تسمح بالتدقيق المناسب لأنظمتها من قبل المسؤولين الحكوميين، ووجدت اللجنة المالية في مجلس الشيوخ في تحقيق أن هناك أكثر من 1000 شكوى تم تقديمها ضد النظام بين عامي 2010 و2020.
وقال رون وايدن، رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، في بيان: “لفترة طويلة كان من الواضح أن UNOS لم تفي بمتطلبات وتوقعات الأمريكيين الذين ينتظرون عملية زراعة الأعضاء”.
وفقًا لتقارير، هناك أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة ينتظرون زراعة الأعضاء.