الراديوتغطيات خاصة

سحر الإذاعة.. تغطية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة

الحلقة من إعداد: مجدي فكري ــ أعدها للنشر: أحمد الغـر

تحت شعار “الإذاعة والسلام”، يحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة في الثالث عشر من فبراير من كل عام، بهذه المناسبة قدّم راديو صوت العرب من أمريكا حلقة خاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، حيث تضمنت مجموعة من الفقرات التي تتحدث عن الإذاعة وعالمها السحري.

والبداية كانت مع كلمة للإعلامية القديرة ليلى الحسيني، مؤسس ومدير راديو صوت العرب من أمريكا، وحديث عن دور إذاعة صوت العرب من أمريكا في دعم مبادرات السلام والتركيز على غرس مبادئ المحبة والتعاون والتسامح بين الشعوب.

كما تضمنت الحلقة تهنئة لإذاعة صوت العرب من أمريكا بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة من بعض الشخصيات الرفيعة من المتعاملين مع الإذاعة، وفقرات أخرى حول عن نشأة الإذاعة وتاريخها وتطورها في العالم.

وتناولت أيضًا نشأة لإذاعة في كل من مصر وتونس ولبنان والسعودية وتطورها وأهم برامجها، وكذلك أشهر البرامج الإذاعية في الوطن العربي، وأشهر الأصوات الإذاعية التي انطلقت في بدايات البث الإذاعي بالإذاعة المصرية.

البرنامج من إعداد الإذاعي الكبير مجدي فكري، وتقديم مجموعة من فريق راديو صوت العربي الإذاعي؛ من مصر (تنازيه نوفل – دنيا كريم – هبة أسامة – هناء صبحي – غادة الصفواني – محمد صبري)، ومن تونس (سندا بلهادي)، ومن السعودية (هبة أسامة)، ومن لبنان (هدى غازي).

رسالة تسامح ومحبة وسلام
في كلمتها بهذه المناسبة، قالت للإعلامية القديرة ليلى الحسيني، مؤسس ومدير راديو صوت العرب من أمريكا: “في الثالث عشر من فبراير 2023، احتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة والذي يأتي هذا العام تحت عنوان الإذاعة والسلام، ونلقي من خلاله الضوء على دور الإذاعة في تعزيز الأمن والسلم الدولي، ودورها في بلورة وتشكيل الرأي العام وإرساء السلام الاجتماعي ونشر روح المحبة والتسامح بين الشعوب.

وهذه هي رسالتنا في إذاعة راديو صوت العرب من أمريكا، والتي حملتها مبادرتنا التي أطلقناها في بداية العام الماضي، وحملت عنوانًا عريضًا لجمهورنا وللعالم أجمع؛ تزينوا بالتسامح وتسلحوا بالمحبة لتنعموا بالسلام، 3 رسائل تجتمع حولها البشرية وتصلح لكل زمان ومكان؛ التسامح والمحبة والسلام”.

وأضافت الحسيني: “من فلسطين حملنا رسالة السلام، أطلقنا الأمنيات بأن يتحقق السلام على هذه الأرض، وأن يعيش العالم كله في سلام، وفي مصر عشنا مع رسالة المحبة حيث التعايش المختلط بين المسلمين والمسيحيين دون تمييز أو انفصال او طائفية، وشعب تجمعه وحدة المصير واختلاط الدم عبر التاريخ.

ومن الإمارات استعرضنا رسالة التسامح وعشنا مع نموذج لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان وقبول الآخر، رسائلنا الثلاث كان لها هدف واحد؛ من هنا ومن راديو صوت العرب من أمريكا نوجه هذه الدعوة ونخاطب شعوب العالم في الشرق والغرب والشمال والجنوب، تزينوا بالتسامح وتسلحوا بالمحبة لتنعموا بالسلام”.

وتابعت: “ولأن السلام لا يعيش في مجتمع تتنامى فيه مشاعر العداء والكراهية وتنتشر فيه نعرات تفوق الأعراق والألوان والطوائف، كان لا بد لنا من وقفة من أجل الإنسانية التي بدأت شيئًا فشيئًا تفقد أجمل معانيها، وتتنازل يومٍ بعد يومٍ عن قيمها ومبادئها التي تعارفت عليها منذ بدء الخليقة، وأقرتها الأديان والقوانين والأعراف فيما بعد.

ومن أجل ذلك كانت مبادرتنا الثانية “سواسية”، والتي أردنا أن نؤكد من خلالها للجميع أن كل البشر متساوون في الحقوق والواجبات، فلا فرق بين أبيض وأسود، ولا غني أو فقير، قوي أو ضعيف، رجل أو امرأة، مواطن أو زائر او لاجئ أو مهاجر، لا فرق بين دولة وأخرى، أو أمة وأخرى، لا فرق بين الطوائف والأعراق والأنساب، أو بين اللغات واللهجات.

ففي النهاية كلنا بشر، وإلهنا واحد مهما اختلفت الديانات، ومنشأنا واحد مهما اختلفت الأصول، حيث خلقنا من تراب وتكاثرنا من نسل أبٍ وأمٍ للبشرية كلها؛ آدم وحواء، بدايتنا ميلاد ونهايتنا موت، وما بينهما حياة قصيرة مهما طالت، وقد أمرنا الله ورسله وأنبياؤه أن نتعايش فيها متحابين من أجل صنع مستقبل أفضل للبشرية كلها”.

وأكدت: لا زال راديو صوت العرب من أمريكا يواصل القيام بدوره الأساسي كجسر بين الشرق والغرب، وهمزة وصل بين العرب في أمريكا وأوطانهم الام، وتقديم الصورة الصحيحة عند الأمريكيين والغرب، فرسالتنا هامة ومهمتنا شاقة، لكننا نتسلح فيها بالصدق والموضوعية وتقديم الحقائق ومحاربة الكذب والتضليل، والتمسك بتقديم إعلام هادف مستقل، يحافظ على مهنيته واحترام جمهوره ويلعب دورًا إيجابيًا في بلورة رأي عام واعٍ يدرك الفرق بين الصالح، والطالح، والنافع والضار، رأي عامٍ مستنير يدرك أهمية التعايش وقبول الآخر، هذه رسالتنا في اليوم العالمي للإذاعة، كل عام وجميع إذاعات العالم بألف خير”.

كلمات ورسائل
“في اليوم العالمي للإذاعة، أهنئ راديو صوت العرب من أمريكا وكل إذاعات العالم، وأشير إلى أهمية الراديو بشكل عام على مستوى العالم في إثراء التفاؤل والإيجابية، فأنا وكثيرين معتادون على الاستماع إلى الراديو داخل سياراتنا، وأنا أتوقع نهضة قادمة في الإذاعة من خلال إذاعات أكثر تطورًا وحداثة”.

ــ الفنان الإماراتي/ طارق المنهالي

“أهنئ راديو صوت العرب من أمريكا وكل الإذاعات بهذه المناسبة، فمحطات الإذاعة بالنسبة لي تنشر روح الإيجابية لكونها تربطنا بالعالم الخارجي، ومن هذا المنطلق أود توجيه رسالة شكر إلى إذاعة راديو صوت العرب من أمريكا على تواجدها الدائم في المحافل التي تنشر السلام وتبث روح الإيجابية، ولكونها تعطي لنا صورة وانطباع عام عن العالم”.

ــ نوف اليافعي، الدبلوماسية الاقتصادية وخبيرة الاستثمار في العلاقات التجارية الدولية

“كل سنة وراديو صوت العرب من أمريكا بخير، وكل سنة وإذاعات العالم بأكملها طيبة، وأود أن أشير بهذه المناسبة إلى دور راديو صوت العرب من أمريكا الكبير في نشر الحقائق ونقل الاحداث، ودوره المميز في التركيز على النماذج الإيجابية المحفزة في العالم أجمع، ومن أبرز أدواره في الفترة الأخيرة نشر السلام في العالم ودعم مبادئ التسامح بين كافة الدول”.

ــ ياسر بهاء، كوتش معتمد في التطوير الشخصي والتميز المؤسسي.

“في اليوم العالمي للإذاعة، نهنئ راديو صوت العرب من أمريكا وكل إذاعات العالم، فرغم انتشار منصات التواصل الاجتماعي إلا أن الراديو لا يزال يحتل مكانة متميزة في قلوب عاشقيه، فلا يزال يمتعنا بنقل الأحداث الإعلامية ونشر الثقافة واكتشاف الجديد كل يوم، ولا نغفل دوره في نشر السلام بين دول العالم، وسيظل دور الراديو في قلوبنا جميعا”.

ــ مروة الحمدي، مراسلة راديو “صوت العرب من أمريكا” في الإمارات

يوم عالمي للإذاعة
تضمنت الفقرة التالية، تقريرًا للزميلة دنيا كريم عن اليوم العالمي للإذاعة، حيث أوضح التقرير أن السبب وراء اختيار يوم الثالث عشر من فبراير من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة يعود إلى ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946م، حيث جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى اليونيسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في عام 2011م.

ويعود تحديد يوم عالمي للإذاعة للاحتفال به إلى أن الإذاعة تعد وسيلة اتصال تسهم بشكل فعال في التقارب بين الشعوب، وفيما تتطور وسائل الإعلام بصورة كبيرة، فإن الإذاعة لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة داخل كل مجتمع محلي كمصدر موثوق به لتبادل المعلومات والابتكار والإبداع، حيث تتنوع البرامج الإذاعية من حيث أفكارها.

مسيرة الإذاعات العربية
تضمن تقرير الزميلة هناء صبحي المراحل التي مرّت بها الإذاعة المصرية في مسيرتها منذ افتتاحها في 31 مايو من العام 1934م، حين نطق الإذاعي أحمد سالم بعبارته الشهيرة “هنا القاهرة”، وكانت الإذاعة المصرية تضم محطتين رئيسيتين هما البرنامج الرئيسي والبرنامج الأوروبي المحلي.

أما الزميلة سندا بلهادي فقد تحدثت في تقريرها عن مسيرة الإذاعة في دول المغرب العربي، لا سيما وأنها بدأت بعد الإذاعة المصرية بسنوات قليلة، فالإذاعة الوطنية التونسية هي الإذاعة الأولى في تونس وقد نشأت في 15 سبتمبر 1938م بعد توقيع معاهدة لإنشاء راديو حكومي تولت إدارته الحماية الفرنسية في تونس.

أما الإذاعة الجزائرية فقد بدأ بث برامجها من على متن شاحنة على الحدود الجزائرية المغربية، وكان الهدف منها هو الرد على الشائعات والأكاذيب التي ينشرها المستعمر الفرنسي، أما المغرب فقد عرف الإذاعة لأول مرة في عام 1928م حينما بثت أول محطة إذاعية من أرض المغرب وكانت تستهدف الجالية الأوروبية بالأساس.

وعن الإذاعات الخليجية، تناولت الزميلة هبة أسامة من الرياض في تقريرها تاريخ نشأة الإذاعة السعودية حيث بدأت إذاعة جدة في البث لأول مرة بعد صدور مرسوم ملكي بإنشائها في عام 1949م، أما أولى الإذاعات الرسمية في الإمارات فكانت إذاعة صوت الساحل التي تأسست في عام 1962م، وقد شهدت هذه الإذاعة انطلاق أول صوت إذاعي إماراتي وهي المذيعة حصة العسيلي، وتناول التقرير أيضا نشأة الإذاعة في سلطنة عمان واليمن والكويت.

وتناولت الإعلامية والشاعرة اللبنانية هدى غازي، تاريخ الإذاعة اللبنانية التي نشأت في عام 1938م في عهد الرئيس الراحل إميل إده، وكانت تسمى راديو الشرق وكان ألبير أديب هو أول مدير للقسم العربي ومعه الشاعر العربي الكبير سعيد عقل كمذيع باللغة العربية.

أشهر البرامج الإذاعية
في الفقرة الأخيرة، تناولت الزميلة تنازيه نوفل أشهر البرامج الإذاعية التي كان لها صدى واسع في معظم الدول العربية، ومن أهمها البرنامج الفكاهي “ساعة لقلبك” والذي ضمّ العديد من نجوم الكوميديا مثل أمين الهنيدي وعبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس ومحمد عوض وخيرية أحمد.

وكذلك برنامج “همسة عتاب” الذي يعرض المشكلات الاجتماعية التي تواجه المواطنين، ومن أشهر البرامج أيضا “زيارة لمكتبة فلان” و”قال الفيلسوف” و”على الناصية” و”كلمتين وبس” و”غنوة وحدوتة” و”تسالي”.

أما الزميل محمد صبري في فقرة تحت عنوان حديث الذكريات، فقد استعاد ذاكرة الإذاعة العربية وعدد من أشهر الأصوات الإذاعية التي ملأت سماء الوطن العربي وهي تغرد عبر أجهزة الراديو في كل الشوارع العربية، ومن أشهر الأصوات الإذاعية: الإعلامي جلال معوض وصفية المهندس وسامية صادق ود. هاجر سعدالدين وآمال فهمي وفضيلة توفيق.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى