وكأن حوادث إطلاق النار ينقصها وجود مشتبه بهم أطفال يبلغون من العمر 6 سنوات، ورغم غرابة الأمر إلا أنه حدث بالفعل، فقد قالت الشرطة إن فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات في فلوريدا أطلقت النار على جدتها بطريق الخطأ في فلوريدا.

وقالت الشرطة إن إطلاق النار وقع في سيارة قبل الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الخميس الماضي، عندما حصلت الفتاة على سلاح ناري كان في المقعد الخلفي للسيارة وأطلقت رصاصة منه بطريق الخطأ، مما أصاب جدتها البالغة من العمر 57 عامًا في أسفل الظهر. وفقًا لشبكة NBC news.

وأضافت أن الرصاصة أصابت الجدة بجروح لا تشكل خطورة على حياتها، وعندما عادت إلى المنزل في نورث بورت، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 50 ميلاً شمال غرب فورت مايرز، اتصلت بالرقم 911، وتم نقلها جواً بواسطة طاقم الطوارئ الطبي إلى المستشفى للعلاج.

وأجرت السلطات مقابلة مع الطفلة في مركز حماية الطفل، وهي منظمة محلية غير ربحية تهدف إلى منع إساءة معاملة الأطفال.

وقالت الشرطة إن التحقيق لا يزال جاريًا في الواقعة، مؤكدة أن ما حدث يؤكد أهمية سلامة السلاح، موضحة أن المسدس الذي استخدمته الطفلة كان في الجيب الخلفي لمقعد السائق.

وأضافت: “يُرجى اتخاذ الإجراءات المناسبة للتأكد من عدم تمكن الأطفال من الوصول إلى الأسلحة النارية”. “كان يمكن أن يحدث ما هو أسوأ بكثير، ليس فقط بالنسبة للجدة، ولكن بالنسبة للطفلة”

وفي الإطار نفسه ألقت الشرطة القبض على والدة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات أيضًا، بعد أن أحضر مسدسًا إلى مدرسته الابتدائية في فرجينيا.

وكانت إدارة مدرسة ليتل كريك الابتدائية في مدينة نورفولك قد استدعت قوات الشرطة بعد ظهر يوم الخميس وسلمتها المسدس الذي كان بحوزة الطفل.

وأوضحت المدرسة أنه لم يصب أحد بأذى في الحادث، لكن إحدى الأمهات قالت إن الطفل هدد بإطلاق النار على ابنتها في الفصل. وقالت إنها علمت بتهديد ابنتها من والد طفل آخر لأن ابنتها لم تخبرها بما حدث لأنها اعتقدت أنها قد تقع في مشكلة.

ووجهت السلطات لوالدة الطفل تهمًا منها المشاركة في انحراف قاصر، والسماح بحصوله على سلاح ناري محشو.، وفقًا لموقع “بي بي سي“.

ويأتي هذا الحادث بعد أكثر من شهر بقليل من قيام طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بإطلاق النار على معلمته عمدًا في ولاية فرجينيا، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، وحدث ذلك في مدرسة ريتشنيك الابتدائية في نيوبورت نيوز، وهي مدينة تقع على بعد 30 ميلا شمال غرب نورفولك.