ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 11200 قتيل و54 ألف مصاب، بحسب ما ذكره مسؤولون في البلدين.

ولا زالت الأعداد مرشحة للزيادة مع تواصل عمليات الإنقاذ للبحث عن ناجين واستخراج الجثث من بين الأنقاض، وذلك بعد يومين من حدوث الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وتبعه زلزال آخر بقوة 7.5 درجة وأكثر من 150 هزة ارتدادية.

وعبرت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، فيما قدرت عدد المتضررين من الزلزال بـ 23 مليونا، وتشريد أعداد لا تحصى في ظل البرد القارس، وفقًا لموقع “الجزيرة نت“.

وفي تركيا قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 8574 شخصًا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 40 ألفا و910 مصاب.

وقالت السلطات إن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة، مشيرة السلطات أن الساعات المقبلة حاسمة في إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض.

أما في سوريا فقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم البلاد إلى 2662 قتيلًا، بالإضافة إلى 4985 مصاب. وقالت فرق الدفاع المدني في شمال سوريا إن أكثر من 375 مبنى انهار كليًا، وأكثر من 1200 مبنى جزئيًا، كما تصدعت آلاف المباني الأخرى.

وأكدت أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل وجود صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس.

ووفقًا لشبكة (CNN) فقد أبدت وكالات الإغاثة قلقها بشأن الأوضاع في شمال غرب سوريا، حيث كان أكثر من 4 ملايين شخص يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية.

ويواجه الناجون خطر الأحوال الجوية قاسية البرودة إلى جانب تعقيد جهود الإنقاذ، في المنطقة التي شهدت وقوع أكثر من 100 هزة ارتدادية.