أخبار العالم العربيمنوعات

مقتل بلوجر عراقية شهيرة خنقًا على يد والدها بعد اتهامها لشقيقها بالتحرش بها

لقيت البلوجر العراقية الشهيرة “طيبة العلي” مصرعها خنقًا على يد والدها، بعد اتهامها لشقيقها بالتحرش بها.

وبدأت القصة عندما قامت “طيبة” باتهام أخيها بالتحرش بها، حيث أخبرت والدها ببعض التصرفات الغريبة التي يقوم بها أخيها معها، لكن الأب لم يبالي بما يحدث.

وبعدها قررت “طيبة” الهرب إلى تركيا للعيش هناك، والبعد عن المشاكل مع عائلتها، واتضح أنها كانت مقبلة على الزواج من شاب سوري يدعى محمد الشامي، إلا أن أهلها رفضوا هذا الأمر على الرغم من موافقتهم عليه البداية.

وبعدها استقرّت الفتاة في إسطنبول، إلا أن أهلها طلبوا منها الرجوع في عام 2017، فاشترطت ألا يكون شقيقها بالبيت، لكن أهلها لم يوافقوا على مغادرة شقيقها للمنزل.

وعادت “طيبة” للعراق مؤخرًا استجابة لطلب من والدتها، لكنها منذ وصولها تلقّت تهديدات كثيرة بالقتل أعلنت عنها عبر حسابها في إنستغرام، مناشدة السلطات الأمنية لحمايتها دون جدوى.

وقبل عدة أيام توجهت “طيبة” إلى بغداد للاحتفال بفوز منتخب بلادها بكأس الخليج، وفكرت أن تذهب للقاء والدتها قبل أن تعود مرة أخرى إلى تركيا، وفقًا لموقع “أخبار اليوم“.

وعلمت أسرتها بمكان وجودها، حيث كانت تسكن لدى صديقتها باليرموك، فتوجهوا إلى هناك فجرًا وخدروها واصطحبوها إلى الديوانية، وهناك وقعت مشادة كلامية عنيفة بينها وبين والدها، قام على إثرها الأب بخنقها حتى الموت.

وبعدها توجه الأب إلى الشرطة وقام بتسليم نفسه على الفور، حيث أخبر الشرطة أنه قام بقتل ابنته بدافع “غسل العار”، وفقًا لموقع “ثمار برس“.

أثارت جريمة مقتل “طيبة” غضباً كبيرًا في الشارع العراقي خاصة وأن الجريمة وقعت على الرغم من الاستغاثات الكثيرة التي أطلقتها الفتاة وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبيل الجريمة، انتشر هاشتاغ “احموا_طيبة” بشكل كبير عبر تويتر وفيسبوك وإنستغرام، وبعد الجريمة أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي حزناً وغضباً جراء ما تعرضت له الشابة، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وتشريع قوانين تحمي النساء والفتيات من العنف الأسري، وفقًا لموقع “العربية“.

من جانبها اعتبرت منظمة “آيسن” لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة في العراق، مقتل طيبة العلي جريمة جديدة تحت مسمى “الشرف المزيف”، مشيرة إلى أن طيبة جاءت إلى العراق لحضور بطولة خليجي 25، وتم تهديدها منذ دخولها العراق عدة مرات من قبل ذويها.

كما أوضحت المنظمة أن الفتاة الضحية أكدت تلك التهديدات عبر عدة استغاثات نشرتها مرارًا وتكرارًا عبر حسابها على موقع إنستغرام.

ولفتت المنظمة إلى أن الفتاة قتلت على يد والدها عبر خنقها، بعد نقلها قسريا من بغداد إلى محافظة الديوانية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين