أخبارأخبار أميركا

زوجان مثليان يقومان باعتداءات جنسية مروّعة على أطفالهما بالتبني

لا زالت ردود الفعل الغاضبة تتوالى حول الجريمة المروعة التي ارتكبها زوجان مثليان مع طفليهما بالتبني، وذلك بعد تقارير إعلامية كشفت عن قيامهما بالاعتداء الجنسي على الطفلين، البالغ عمرهما 9 و11 عامًا، والذين تم تبنيهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة.

التفاصيل الصادمة للجريمة كشف عنها تحقيق استقصائي أجرته الصحفية، ميا كاثيل، نشره موقع “Town Hall“، حيث أوضحت أن الأمر لم يقتصر على قيام الرجلين المثليين باغتصاب الطفلين فقط، بل اتضح أنهما كانا يتيحان فرصة الاعتداء عليهما أيضًا لرجال آخرين، كما قاما بتصويرهما أثناء الاعتداء الجنسي عليهما، ونشر وتوزيع المواد الإباحية.

وتم اتهام الزوجين المثليين، زاكاري جاكوبي زولوك، 32 عامًا، وويليام ديل زولوك جونيور، 35 عامًا، من قبل هيئة محلفين كبرى في جورجيا، بتهم سفاح القربى واللواط المشدد والتحرش الجنسي بالأطفال والاستغلال الجنسي لهم، ويواجهان أكثر من 9 أحكام بالسجن مدى الحياة.

وبحسب لائحة الاتهام المكونة من 17 تهمة، فإن آباء الأطفال بالتبني مارسا الجنس الفموي مع كلا الصبيان، والاغتصاب الشرجي، وأوضحت اللائحة أن الطفل الكبير أصيب بجروح من تعرضه للاغتصاب الوحشي.

كما قاما بالاستعانة برجلين آخرين للقيام بعمل دعارة مع الطفل الكبير، حيث قام المدعو هانتر لوليس بلقاء الأب بالتبني زاكاري، بعد اتصالات متبادلة بينهما.

ووفقًا للتقارير فإن الأب زاكاري أرسل رسالة نصية إلى لوليس على “سناب شات”، قال فيها: “لتكن مستعدا لتلقي مواد إباحية عن أب يغتصب طفله”. وقال لوليس للشرطة إن زكاري دعاه عدة مرات للانخراط في أفعال جنسية معه ومع أطفاله بالتبني.

وبحسب التحقيق، تم القبض على لوليس أولا أثناء قيامه بتنزيل مواد إباحية للصبي، الذي كان لا يزال في التاسعة من عمره عندما أجبر على أداء اللواط الفموي في صورة واحدة.

في ليلة 27 يوليو 2021 نفذت السلطات مذكرة تفتيش حوالي الساعة 11:30 مساءً “بعد ساعات فقط من تلقي معلومات تفيد بوجود أطفال في طريق الخطر” في منزل زاكاري ووليام، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب مأمور مقاطعة والتون.

وفي وقت سابق داهم المحققون منزلًا في لوغانفيل بعد أن تم إخطار فرقة العمل المعنية بجرائم الإنترنت ضد الأطفال، بأن رجلاً كان يقوم بتنزيل مواد إباحية للأطفال. وعلمت السلطات من الرجل أن هناك مشتبهًا آخر كان ينتج مواد إباحية للاعتداء الجنسي على الأطفال مع طفل واحد بالتبني على الأقل يعيش في المنزل مع الجاني، حسبما ذكر مكتب العمدة على فيسبوك.

تم الحصول على أدلة تدعم هذه الأقوال، ووجد المحققون أدلة خلال البحث على أن “الآباء بالتبني كانوا ينخرطون في أفعال مسيئة جنسيًا مع الأطفال وأن هناك فيديو يوثق هذه الأفعال.

تم القبض على الزوجين المثليين، وحجزهما في سجن مقاطعة والتون بتهم جنائية تتعلق بالاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال.

بعد الكشف عن هذه الجريمة قامت السلطات بمصادرة ممتلكات الأبوين، بما في ذلك السيارات والمنزل الفخم الذي استغرق بناؤه بضعة أشهر فقط، حيث تبدل أسلوب حياة الزوجين المثليين بعد أن حصلا على الأولاد بالتبني.

وفقًا لموقع Town hall تُظهر مراجعة المحتوى الخاص بالزوجين عبر الإنترنت أنهما غالبًا ما دافعوا عن أجندة مؤيدة لمجتمع الميم والمثليين جنسيًا LGBTQ +، لكن الأعمال الشنيعة التي مارساها مع الأطفال قبل سن البلوغ تؤكد المخاوف واسعة النطاق بشأن قضية التبني للأزواج المثليين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين