رأي

حديث السوشيال: سوريا مكانك في القلب.. شكرًا ياسر العظمة

بقلم: مكسيم خليل

هاد الڤيديو لازم يتشير بالشوارع مو بس عالانترنت..

لازم تمشي بشوارع سوريا تشوفو يمين وشمال..

أنت بالقلب ياسر العظمة..

متل ما سوريا بالقلب..

لأنك مَعلَم من معالمها..

حدا يروح يفيق النايمين على الكراسي المزخرفة..

يحطلهن فنجان قهوة، ويورجيهم هالڤيديو.. بدل جرايد الصباح المكررة.. وبس يخلص يسأله سمعتو؟؟.. لا لا لا أكيد ماسمعتوه وماشفتوه منيح.. في تفاصيل مرقت مو مارقة عليك من قبل.. مابتعرفها.. مو حاسسها.. مو عايشها.. لازم تعيده.. ويعدلو ياه و يعدلو  ياه وكل ما يخلص يعيدو.. ويعيدو.. ويعيدو.. لحتى ينفجر بوشهم متل نبع المي.. وتتحول لنهر يمشي بين شوارع الشام.. تغسلها.. تروي أهلنا وإخواتنا الدرويش.. تجبلهم كهربا.. تحملهم احتياجاتهم وتصون كرامتهم.

تحمل هالأطفال يلي بالشوارع على مدارس.. على بيوت.. على دفا..

تصحّي المغيّبين يلي احتكروا الوطنية وقطروها بكوادر تفصّلت على مزاج أصحاب الإطلالات..

تهمسلهم.. فيقوا.. لا تعصبوا.. لا تنزعجوا.. بس فيقوا.. وارجعوا.. اسمعوا..

بلكي بترجع التكية لأصحابها الحقيقيين، وما بتتحول لمطاعم سوشي.. متلها متل كتير من معالم هالبلد المسكين.. هالبلد المخطوف بتهمة نحنا ولاده وغيرنا لأ… وبلكي وبلكي وبلكي..

بس الحقيقة هيهات..

هاد الفيديو هو بث الإخبارية السورية بحالها ..

ما في داعي لخبر تاني..

هو الدراما السورية..

هو مرايا يلي تربينا عليه..

هو وجعنا..

هو سوريا يلي كنا منتمني.. مهما حاولوا يشوهوا حقيقتنا..

شكرًا ياسر العظمة.


الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع


تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى