يخطط الرئيس السابق دونالد ترامب لبدء جولات حملته الانتخابية التي سيخوض من خلالها سباق البيت الأبيض 2024، وذلك انطلاقًا من ولاية ساوث كارولينا ذات التصويت المبكر.

وقال المتحدث باسم الحملة، ستيفن تشيونغ، إن ترامب سيزور ساوث كارولينا في وقت لاحق من هذا الشهر، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

ومنذ أن أعلن ترامب عن ترشحه للرئاسة في نوفمبر الماضي، حصر ظهوره العام في حملته الانتخابية على إقامة عدد من الأحداث في منزله بمنتجع Mar-a-Lago في فلوريدا، بحضور عدد من الأشخاص المدعوين أو عبر بيئة افتراضية.

ووفقًا لشبكة abcnews تأتي زيارة ساوث كارولينا، في الوقت الذي واجهت فيه حملة ترامب عدة انتقادات، حتى بين بعض الحلفاء القدامى، بسبب عدم ظهورها للعلن منذ إعلانه عن ترشحه.

وكان ترامب يحظى بشعبية في ساوث كارولينا طوال فترة ولايته، وذلك بعد أن ساعد فوزه الحاسم في الانتخابات التمهيدية لعام 2016 على ترسيخ مكانته في الولاية. ومع اقتراب حملة 2024، لا زال من غير الواضح مدى اتساع نطاق دعمه في الولاية، على الرغم من أن لديه على الأقل داعمًا واحدًا رفيع المستوى بين قيادة الحزب الجمهوري في ساوث كارولينا.

ففي الليلة التي أعلن فيها ترامب ترشحه لانتخابات 2024، قال حاكم الولاية هنري ماكماستر، إنه سيدعم الرئيس السابق مرة أخرى، وكان ماكماستر أول مسؤول منتخب في الولاية يؤيد ترامب عندما كان نائبًا للحاكم في عام 2016.

ولم يرد المتحدث باسم حملة ماكماستر بشأن ما إذا كان الحاكم سيحضر الفعالية التي سيقيمها ترامب بالولاية أم أنه سيكون جزءًا من التخطيط لها.

وتأتي زيارة ترامب إلى ساوث كارولينا في الوقت الذي يبحث فيه اثنان من كبار الجمهوريين في الولاية إمكانية ترشحهما لانتخابات 2024.

فقد قالت نيكي هايلي، وهي حاكمة سابقة وسفيرة سابقة للأمم المتحدة، إنها ستستغل موسم العطلات للنظر في أمر ترشحها للبيت الأبيض، على الرغم من أنها أعلنت في عام 2021 أنها لن تسعى للترشح الرئاسة إذا كان ترامب بالفعل في السباق.

أما السناتور تيم سكوت، الذي أعيد انتخابه مؤخرًا لولاية أخيرة له في مجلس الشيوخ، فيقوم بزيارات في ولايات أخرى، وأطلق لجنة عمل سياسي يمكن أن تصبح مقدمة لحملة رئاسية.