
شهدت إحدى قرى محافظة الدقهلية في مصر جريمة بشعة، صباح اليوم الأحد، راحت ضحيتها زوجة تبلغ من العمر 26 عامًا بعد أن قام زوجها بذبحها أمام أطفاله، بسبب وجود خلافات زوجية بينهما، وفقًا لموقع “مصراوي“.
والغريب أن الزوج القاتل قام بالتقاط صور له بجوار جثة زوجته وأرسلها لأسرتها، كما قام بتصوير فيديو له داخل الغرفة التي توجد بها جثة زوجته على السرير وفي وجود أطفاله، وأجرى بث مباشر على موقع تيك توك، وهو يقول :”حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد شارك في إنه يبعدني عن أطفال زي دي.. حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم اللي كان جاي يقتلني الليلة دي وجري.. كان جاي يشاركها في قتلي النهارده وعايز يبعدني عن عيالي.. حسبي الله ونعم الوكيل.. والله ما هاسيب حق عيالي”.
@dys94nvh7c66
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة مركز نبروه بورود بلاغ من أهالي قرية تيرة التابعة لدائرة المركز، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته ذبحًا داخل منزلهما، وقيامه بالتقاط صور بجوار الجثة وإرسالها لأسرتها، وعندما توجهت الأسرة وبعض الحيران للمنزل وحاولوا الإمساك به هدد بذبح أولاده أيضًا.
انتقل ضباط الشرطة إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الزوج، الذي يدعى حمادة العجوز، قام بإنهاء حياة زوجته زينب إبراهيم، 26 عامًا، ذبحا بسكين المطبخ وتهديده بذبح أبنائه الثلاثة.
ووفقًا لموقع “المصري اليوم” فقد أكدت أسرة المجني عليها أنه متزوج من ابنتهم منذ 9 سنوات، ولديهما 3 أبناء، وحدثت خلافات بينهما منذ عامين حتى انفصلا، إلا أنه قام في نهاية الأسبوع الماضي بالتصالح معها وإعادتها للمنزل، وفوجئوا صباح اليوم بإرساله صور على هواتفهم لجثتها وهو بجوارها ويمسك السكين التي ارتكب بها الجريمة.
وأثناء تجمع الأهالي وضباط المباحث أمام المنزل قام الزوج بإمساك أبنائه في شرفة المنزل، مهددًا بذبحهم بالسكين إذا حاولوا القبض عليه.
وتمكنت الشرطة في النهاية من السيطرة على المتهم وإنقاذ الأبناء من يديه والقبض عليه، حيث تم نقله لديوان المركز تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت نقل جثمان الزوجة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة قبل التصريح بالدفن.