ستصبح أمبر ماكلولين، 49 عامًا، أول امرأة متحولة جنسيًا يتم إعدامها في الولايات المتحدة، ما لم يصدر حاكم ولاية ميسوري، مايك بارسون، قرارًا بالعفو عنها، حيث من المقرر أن يتم إعدامها غدًا الثلاثاء عن طريق الحقن.

وأدين ماكلولين بقتل صديقته السابقة، بيفرلي غونتر، البالغة من العمر 45 عامًا، في 20 نوفمبر 2003، حيث تعرضت غونتر للاغتصاب والطعن حتى الموت في مقاطعة سانت لويس.

وقال المتحدث باسم بارسون إن عملية مراجعة طلب الرأفة لا تزال جارية. ولا توجد حالة معروفة لسجين متحول جنسياً تم إعدامه في الولايات المتحدة من قبل، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس“.

وقال لاري كومب، محامي ماكلولين، إن طلب الرأفة يركز على العديد من القضايا، بما في ذلك الطفولة المؤلمة التي تعاني منها ماكلولين وقضايا الصحة العقلية، والتي لم تسمعها هيئة المحلفين خلال محاكمتها، وأوضح أن والدها بالتبني قام بفرك البراز في وجهها عندما كانت طفلة صغيرة، وصعقها بمسدس صعق.

وتقول عريضة الرأفة إن ماكلولين تعاني من الاكتئاب، وحاولت الانتحار عدة مرات، وتتضمن العريضة أيضًا تقارير تشير إلى تشخيص إصابتها باضطراب الهوية الجنسية، وهي حالة تسبب القلق وأعراضًا أخرى، نتيجة التفاوت بين الهوية الجنسية للشخص ونوع الجنس المحدد عند الولادة، لكن محاميها قال إن الهوية الجنسية لماكلولين ليست المحور الرئيسي لطلب الرأفة.

جدير بالذكر أنه قبل التحول الجنسي لأنثى، كان ماكلولين على علاقة مع صديقته بيفرلي غونتر، البالغة من العمر 45 عامًا، وفي ليلة 20 نوفمبر 2003 اتصل جيران غونتر بالشرطة عندما لم تعد إلى المنزل.

وعثر الضباط على مقبض سكين مكسور بالقرب من سيارتها وآثار من الدماء، وبعدها بيوم تم القبض على ماكلولين وأرشد الشرطة إلى موقع بالقرب من نهر مسيسيبي في سانت لويس، حيث قام بإلقاء الجثة.

وأدين ماكلولين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في عام 2006، وحكم قاض عليه بالإعدام بعد أن وصلت هيئة المحلفين إلى طريق مسدود بشأن الحكم. وأمرت محكمة في عام 2016 بجلسة استماع جديدة لإصدار الحكم، لكن هيئة محكمة الاستئناف الفيدرالية أعادت العمل بعقوبة الإعدام في عام 2021.