مقُتل امرأة أمام ابنتها في تكساس على يد صديقها الذي انتحر لاحقًا
- يقيم طفلا المرأة الآن مع والدهما الذي لم يتم الكشف عن شخصيته لوسائل الإعلام.
قالت السلطات إن امرأة قُتلت أمام ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات على يد صديقها الذي أطلق النار على نفسه في سيارة خارج مستشفى في هيوستن بولاية تكساس، وفقًا لما نشرته مجلة “People“.
يُذكر أن الطفلة كانت جالسة في المقعد الخلفي عندما وقع الحادث في ساحة انتظار السيارات في مستشفى تكساس للأطفال بالحرم الغربي حوالي الساعة 2 ظهرًا، وفقًا لإدارة شرطة هيوستن.
لم تصب الطفلة جسديًا، وقالت الشرطة إن المرأة نقلت الفتاة إلى المستشفى لسبب طبي غير ذي صلة.
بينما لم تقدم الشرطة دافعًا لإطلاق النار القاتل، تزعم عائلة كينيا أوسوريو، البالغة من العمر 32 عامًا، أنها كانت تحاول إنهاء علاقتها الرومانسية مع صديقها مطلق النار المزعوم، وفقًا لتقرير من قناة “ABC 13“.
قال كارلوس ريفيرا إن شقيقته كانت تمر بمرحلة انفصال مع والد أطفالها عندما بدأت في مواعدة صديقها الجديد، وهو المسلح المزعوم، لكنها قررت مؤخرًا الاستمرار في علاقتها مع زوجها للحفاظ على تماسك الأسرة.
Police said 32-year-old Kenia Osorio was shot in a car outside of a children's hospital in Texas Sunday afternoon. The little girl was not physically harmed and is now with her father and brother.https://t.co/SBdfzafqf1 #10TV
— 10TV (@10TV) December 6, 2022
وأضاف ريفيرا: “على حد علمنا، أن صديقها الجديد كان مهووسًا بحبها إلى حد كبير، ورمبا غضب بشدة لأنها قررت حل الأمور مع زوجها والعودة إليه وعدم الانفصال عنه”.
ويقيم طفلا المرأة الآن مع والدهما الذي لم يتم الكشف عن شخصيته لوسائل الإعلام، وقال بان تيان، مساعد قائد الشرطة، لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي: “إنها مأساة حقا، لا أستطيع أن أتخيل ما تمر به تلك العائلة الآن”.
يصف ريفيرا شقيقته على أنها “شخصية منفتحة ومحبة ومهتمة بالآخرين”، ويأمل أن يذكر هذا الحادث المأساوي الناس بالاعتزاز بأحبائهم قبل ذهابهم أو الانفصال عنهم.
