اتهام طبيب بمستشفى في فرجينيا بالاعتداء الجنسي على 30 طفلًا

وجهت هيئة محلفين كبرى في فرجينيا اتهامات إلى المدير الطبي السابق لمستشفى يخدم الأطفال المعرضين للخطر، تتعلق بأربع جرائم جنسية جنائية، شهدتها المنشأة قبل سنوات.
وأظهرت سجلات المحكمة أن الطبيب المتهم يدعى Daniel Davidow، من ريتشموند، وعمل منذ فترة طويلة في مستشفى كمبرلاند للأطفال والمراهقين، الذي يقع في مقاطعة نيو كينت، ويعالج الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الطبية المعقدة، بما في ذلك الأمراض المزمنة وإصابات الدماغ والاضطرابات السلوكية العصبية.
وفي الدعاوى المدنية، زعمت أكثر من 30 مريضة سابقة أن الطبيب دافيدو اعتدى عليهن جنسيًا أثناء الفحوصات الجسدية. ونفى الطبيب هذه المزاعم في وثائق المحكمة ومن خلال محاميه. وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس“.
وأكدت المتحدثة باسم شرطة ولاية فرجينيا، أن دافيدو كان محتجزًا في سجن محلي، ويواجه تهمتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي.
من جانبه قال المحامي الذي يمثل المرضى في القضية: “أول ما يدور في ذهني – وربما في أذهان جميع عملائي – هو أن هذا كان يحدث لفترة طويلة”.
ووفقًا لوثائق القضية فإن الضحيتين المتقدمتين بالدعوى كانتا من الأطفال، وتزعم الوثائق أن الطبيب أساء معاملتهما جنسيًا خلال عامي 2017 و2018، مستغلًا عجزهما العقلي والجسدي.
ولا يزال التحقيق مع الموظفين في المستشفى مستمرًا من قبل شرطة ولاية فرجينيا منذ عام 2017. وتواجه المنشأة أيضًا دعاوى قضائية مدنية تقول إنها تعمل دون ترخيص مناسب وكانت “خالية من الرعاية الصحي الأساسي أو الإنسانية” ، وهي مزاعم تنفيها المنشأة.
ولقيت الدعاوى القضائية والمخاوف الأخرى من جانب آباء المرضى بشأن المستشفى، اهتمامًا على أعلى مستويات حكومة الولاية على مدار إدارتين للحكام.
وكان المدعي العام السابق، مارك هيرينج، قد حاكم اثنين من موظفي المستشفى، أحدهم، وهو معالج نفسي يبلغ من العمر 72 عامًا، تم اتهامه بالاعتداء الجنسي على مريض، وتوفي بالانتحار في نفس اليوم الذي كان من المقرر أن يمثل فيه أمام المحكمة لجلسة استماع.
أما الموظفة الأخرى فهي فنية سلوكية، وحُكم عليها في ديسمبر الماضي بالسجن لمدة عام بتهمة إحراق طفل عمداً بماء حارق.