قاضي فيدرالي يرفض إعادة محاكمة المتهمين بمحاولة اختطاف حاكمة ميشيغان

رفض قاض فيدرالي طلب قدمه رجلين لإعادة محاكمتهما بعد أن أدينا بالتآمر لاختطاف حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس“.
واستند محامو آدم فوكس (38 عاماً) وباري كروفت (46 عاماً) في طلبهما إلى مزاعم بشأن سوء سلوك أحد المحلفين، وتعرض موكليهم للظلم من قبل قاضي المقاطعة، روبرت يونكر، بعد إدانتهم من قبل هيئة محلفين فيدرالية في أغسطس الماضي بالتآمر على الخطف، واستخدام سلاح دمار شامل، عبارة عن قنبلة، لتفجير جسر وإلهاء الشرطة أثناء تنفيذ مخططهم لاختطاف ويتمر.
وأسقط القاضي يونكر مزاعم سوء سلوك هيئة المحلفين، وقال إنه لم يجد “انتهاكًا دستوريًا ولا دليلًا موثوقًا به” لعقد جلسة استماع جديدة.
ويواجه فوكس وكروفت عقوبة بالسجن المؤبد، عندما يتم الحكم عليهما في 28 ديسمبر المقبل. ولم تتعرض ويتمر، الذي أعيد انتخابها لولاية ثانية في منصب الحاكم، لأذى جسدي خلال المؤامرة التي أدت إلى أكثر من 10 اعتقالات في عام 2020.
وكان قرار هيئة المحلفين بإدانة المتهمين تطورًا مهمًا، بعد النتائج المخيبة للآمال التي وصلت إليها المحاكمة التي تمت في أبريل الماضي، حيث تمت تبرئة متهمَين آخرَين من جميع التهم المنسوبة إليهما، وإعادة محاكمة كل من كروفت وفوكس، بعد أن لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم بالإجماع ضدهما،.
وتابع مكتب التحقيقات الفدرالي القضية وصنفها كقضية إرهاب محلي. وحاول محامو الدفاع تأكيد ضلوع السلطات الفدرالية بنسج المؤامرة منذ البداية، وأكدوا أن العملاء الفدراليين كانوا حاضرين في كل الأحداث، وأنهم أوقعوا الرجال المتهمين في الفخ.
فيما أكد ممثلو الادعاء خلال المحاكمة أن محاولة اختطاف ويتمر عام 2020، كانت جزءاً من مؤامرة أكبر لإثارة حرب أهلية من قبل المتطرفين المناهضين للحكومة.