كشف مغني الراب، كاني ويست، أنه عرض على الرئيس السابق دونالد ترامب أن يكون نائبه عندما يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة التي ستقام في العام 2024. وفقًا لصحيفة thehill.

وكان ويست قد أعلن، الأربعاء الماضي، عن نيته الترشح للرئاسة في انتخابات عام 2024، قائلا إنه دعا ترامب شخصيًا للانضمام إلى حملته الانتخابية كـ “نائب للرئيس”.

https://twitter.com/kanyewest/status/1596022152859308034?s=20&t=GanIa-SRs-2go2xniqdvvQ

وأضاف، في مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع تويتر، أنه تحدث عن حملته المزمعة للرئاسة خلال اجتماعه الأخير مع ترامب في منزله بمنتجع Mar-a-Lago في فلوريدا،  لكن ترامب قابل عرضه بانفعال شديد وصرخ في وجهه مؤكدًا له أن سيخسر إذا رشح نفسه لانتخابات الرئاسة.

https://twitter.com/kanyewest/status/1595268383020384256?s=20&t=UAjgmRaOmtKnkakn7BfJHQ

وقال ويست في الفيديو: “بدأ ترامب بالصراخ في وجهي على الطاولة قائلا إني سأخسر”، مشيرًا إلى أن الأهم من ذلك كله، أن ترامب كان غاضبًا جدًا بسبب أنه طلب منه أن يتولى منصب “نائب الرئيس”.

وتابع: “أعتقد أن الشيء الذي أثار قلق ترامب أكثر من غيره، هو أنني طلبت منه أن يكون نائب الرئيس، أعتقد أن هذا كان أحد الأشياء التي فاجأته في تلك الليلة”

وكشف أن الرئيس السابق صرخ في وجهه بعد أن طلب منه ذلك، بينما ظل هو هادئًا وطلب منه أن يهدأ حتى يمكنه التحدث معه.

https://twitter.com/kanyewest/status/1595965974293118979?s=20&t=GanIa-SRs-2go2xniqdvvQ

وسبق أن قال ويست أن ميلو يانوبولوس، الصحفي والمحرر السابق “لليمين المتطرف” لموقع “بريتبارت نيوز” على الإنترنت، سيشارك في حملته الانتخابية، وكان هذا الموقع هو من دعم حملة ترامب للعام 2016.

وكان ويست داعمًا سابقًا لترامب، حيث التقى به في المكتب البيضاوي في عام 2018، وخاض بالفعل الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2020، إلا أنه فاز بأقل من 1% من الأصوات،

وبعد يوم واحد من الانتخابات قام بنشر تغريدة تضمنت صورة له أمام خريطة للولايات المتحدة تحت شعار “KANYE 2024″، في إشارة إلى تطلعه للترشح مرة أخرى في انتخابات 2024.

https://twitter.com/kanyewest/status/1323914087340781569?s=20&t=tH1FkLfmXlx_FyHIwkMyXQ

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة ABC في سبتمبر الماضي أكد ويست ​ أن لديه تطلعات سياسية مستقبلية.

وكان قد نشر مقاطع فيديو انتقد فيها ترامب وقال إنه يعتقد أن ترامب كان لديه فرصة لإطلاق سراح من تم القبض عليهم في 6 يناير 2021 لكنه لم يفعل، ووصف معاملة سجناء اقتحام الكونغرس بأنها “غير عادلة للغاية”.