أخبارأخبار أميركا

إلهان عمر: الجمهوريون يخططون لطردي من لجان مجلس النواب بدافع الكراهية والعنصرية

اتهمت النائبة الديمقراطية بمجلس النواب، إلهان عمر، الحزب الجمهوري، باستخدام العنصرية وكراهية الأجانب والإسلام لاستهدافها داخل مجلس النواب.

وقالت عمر إن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، كيفين مكارثي، تعهد بطردها من مناصبها في لجان مجلس النواب إذا تم انتخابه كرئيس للمجلس، مشيرة على أنه في طريقه لتنفيذ تهديداته بعد أن اقترب من رئاسة مجلس النواب.

ووفقًا لصحيفة thehill فقد قالت عمر في بيان لها: “منذ اللحظة التي تم انتخابي فيها، جعل الحزب الجمهوري مهمته استخدام الخوف وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام والعنصرية لاستهدافي في قاعة مجلس النواب ومن خلال إعلانات حملتها بملايين الدولارات”.

وأضافت: “سواء كانت مارجوري تايلور غرين تحمل مسدسًا بجوار رأسي في إعلانات الحملة، أو كان دونالد ترامب يهدد بإعادتي إلى بلدي، على الرغم من أنني مواطنة فخورة بانتمائي للولايات المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا، فقد أدى هذا التدفق المستمر من الكراهية إلى تعرضي لمئات التهديدات بالقتل والمؤامرات ضدي وضد عائلتي”.

وتابعت: “إن جهود مكارثي لاستهدافي مرارًا وتكرارًا بسبب الازدراء والكراهية – بما في ذلك التهديد بطردي من لجنتي – لن يفيد شيئًا في معالجة القضايا التي تهم الناخبين، إنه لا يفعل شيئًا لمعالجة التضخم أو الرعاية الصحية أو حل أزمة المناخ”.

وأضافت: “ما تفعله هذه الأمور هو نشر الخوف والكراهية ضد الأمريكيين الصوماليين، وأي شخص يشاركني هويتي، وزيادة الانقسام بيننا على أسس عرقية وإثنية.. إنها استمرار لحملة متواصلة ضد أصوات المسلمين والأفارقة، والأشخاص الذين يحاول الجمهوريون حظرهم منذ ترشح دونالد ترامب لمنصبه لأول مرة”.

وكان مكارثي قد تعهد خلال ظهوره في برنامج “Sunday Morning Futures” على قناة Fox News بإقصاء إلهان عمر، وكذلك النائبين إريك سوالويل، وآدم شيف من لجانهم.

وقال مكارثي إنه بعد التعليقات المعادية للسامية التي أطلقتها إلهان عمر لن نسمح لها بالتواجد في لجنة الشؤون الخارجية.

ولطالما انتقدت عمر إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أثار في بعض الأحيان انتقادات لها من جانب أعضاء مجلس النواب الآخرين.

ومن المقرر أن يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب في يناير المقبل، وصوتوا الأسبوع الماضي على ترشيح مكارثي لمنصب رئيس مجلس النواب، رغم أن 31 جمهوريًا صوتوا ضده.

وفي يناير المقبل سيحتاج مكارثي إلى 218 صوتًا لتولي المنصب، مما يعني أنه لا يمكنه تحمل خسارة سوى عدد قليل من أصوات الحزب الجمهوري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين