قتل 5 أشخاص وأصيب 18 آخرون في إطلاق النار وقع في ملهى ليلي للمثليين في كولورادو سبرينغز بولاية كولورادو، وفقًا لشبكة (CNN)

وقالت شرطة كولورادو سبرينغز إنها ألقت القبض على المشتبه به، مشيرة إلى أنه رهن الاحتجاز حاليًا ويتلقى العلاج من إصابات، دون أن توضح ما إذا كان من بين المصابين في الحادث، ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن الدافع وراء الهجوم.

وفي صفحته على في سبوك، قال الملهى في بيان “الملهى حزين بسبب الهجوم الأحمق على مجتمعنا.. ونشكر ردود الفعل السريعة من الأبطال الذين سيطروا على المسلح وأنهوا هجوم الكراهية هذا”.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا بوقوع إطلاق نار، يفيد بأن رجلًا مسلح فتح النار داخل نادٍ للمثليين يدعى نادي “Club Q” الليلي للمثليين قبل منتصف ليل السبت الماضي. وفقًا لموقع “الحرة“.

وأظهرت صور بعد إطلاق النار سيارات الأمن والطوارئ متوقفة في شارع بالقرب من مكان الحادث.

#DonaldTrump #trumpisback
Five people were killed late at a gay #nightclub in #ColoradoSprings ,Colorado. 18 people were injured in the mass shooting at #ClubQ Colorado Springs Police Lieutenant Pamela Castro said,"We have located a person inside whom we believe is a suspect. pic.twitter.com/gnkhu1Uwiu

— Ercan Harmancı (@ercanharmanci) November 20, 2022

ووفقًا لموقع “بي بي سي” فقد قالت الشرطة إن المشتبه به، يدعى أندرسون لي ألدريتش (22 عاماً)، مشيرة إلى أن شخصين في الملهى تمكنوا من السيطرة على المهاجم.

وأوضحت أنه تم العثور على المشتبه به داخل النادي عند دخول الشرطة، كما تم العثور على سلاحين ناريين في مكان الحادث، ويعتقد أن المشتبه به استخدم بندقية طويلة في الهجوم.

وقال قائد الشرطة، أدريان فاسكويز، في مؤتمر صحفي إن “الأدلة والمقابلات الأولية تشير إلى أن المشتبه به دخل النادي وبدأ على الفور في إطلاق النار على من بداخله، واستمر في ذلك مع تقدمه داخل المكان”.

وأضاف أنه “أثناء تواجد المشتبه به داخل النادي، واجه شخصان على الأقل داخل النادي، وتقاتلوا معه وتمكنوا من منعه من الاستمرار في قتل وإيذاء الآخرين”

وطلبت الشرطة من الناس التحلي بالصبر أثناء عملها للتعرف على الضحايا وتحديد عددهم النهائي.

جدير بالذكر أن النادي كان يستضيف حفلة رقص في ذلك الوقت، وكان يخطط لعقد حدث مساء اليوم الأحد للاحتفال بيوم ذكرى المتحولين جنسياً، لتذكر الأشخاص الذين قتلوا بسبب الهوموفوبيا وهويتهم الجندرية.

وفي عام 2016، قُتل 49 شخصاً وأصيب أكثر من 50 في إطلاق نار في نادي “بالس” للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.