جينيفر أنيستون تكشف معاناتها مع مشكلات الإنجاب وتنعي والدها بكلمات مؤثرة

ترجمة: فرح صفي الدين – أظهر الفنان جاستن ثيرو دعمه لزوجته السابقة جنيفر أنيستون بعد أن تحدثت للمرة الأولى عن صراعها مع عمليات التلقيح الاصطناعي واستسلامها للواقع في النهاية أنها لن تصبح أمًا، حسبما نقلت مجلة Vanity Fair.
وكانت صديقات النجمة أنيستون قد تحدثن خلال لقاء مع مجلة Allure عن محاولاتها المتكررة للحمل عبر أطفال الأنابيب بأواخر الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها لكنها لم تنجح. فيما نشرت أنيستون يوم الأربعاء الماضي، بعض الصور من هذا اللقاء الصحفي على حسابها على Instagram، وكتبت عليها “نهاية مرحلة”. وقد سارع العديد من أصدقائها الفنانين بالتعليق مادحين صراحتها بشأن مشكلات الخصوبة. وجاء أحد هذه التعليقات من ثيرو الذي أبدى دعمه من خلال وضع رمز تعبيري لتلامس القبضتين (fist bump) وقلب على المنشور.
جديرُ بالذكر أن الزوجان التقيا لأول مرة عام 2011، ليُعلنا خطبتهما بعد عام ثم تزوجا في تكتم بحفل صغير في 2015. وبالرغم من انفصالهما في 2018، إلا أنهما لا يزالان صديقين حميمين يرسلان بعضهما البعض ويتحدثان عبر FaceTime بشكل منتظم.
وعبرت أنيستون في حديثها للمجلة عن أن المرور بهذه المحاولات غير الناجحة من التلقيح، في الوقت الذي كانت الصحافة فيه تسعى جاهدة لمعرفة ما إذا كانت حاملاً أم لا، كان أمرًا صعبًا للغاية. وتحدثت عن معاناتها وقت إجراء تلك العمليات وكيف أنها كانت تجرب كل ما يُقال لها في سبيل أن تصبح أمًا. وأضافت أنها برغم كل ذلك وبرغم أنها قد لا تكون قادرة على الإنجاب إلا أنها ليست نادمة على تلك التجربة، لاسيما وأنها بذلت ما بوسعها.
كما أعربت أن تلك اللحظة بالذات في حياتها لم تكن مؤلمة فقط بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، ولكن بسبب المزاعم التي قيلت عنها في الصحافة. قالت أنيستون: “قالوا إنني أنانية ولا أهتم سوى بحياتي المهنية. ولكن كيف للمرأة أن تشعر بالنجاح وليس لها طفل”. كما أوضحت أن عدم الإنجاب ليس هو سبب انفصالها وإنهاء زواجها على الإطلاق كما زعموا. وأن هذا جعلها تشعر بالإحباط الشديد الذي دفعها لكتابة مقالة بمدونة The Huffington Post في 2016، تنتقد فيها وسائل الإعلام لهوسها بحملها ولمعاملتها للنساء بشكل عام.

وقد حرصت الممثلة العالمية على نعي والدها من خلال كلمات عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، كشفت فيها وفاته نهاية الأسبوع الماضى وتحديدا يوم 11 نوفمبر.
وقالت عبر منشورها “بابا… جون أنتوني أنيستون، كنت من أجمل البشر الذين عرفتهم على الإطلاق، أنا ممتن جدًا لأنك صعدت إلى السماء بسلام وبدون ألم وفي يوم 11/11، فقد كان لديك دائمًا توقيت مثالي، حتى يوم رحيلك، وسيحمل هذا الرقم إلى الأبد معنى أكبر بالنسبة لي الآن “سأحبك حتى نهاية الوقت”.